عين الحقيقة/متابعات
أعلنت السعودية انضمامها لرابطة الدول المطلة علي المحيط الهندي في خطوة أعدها مراقبون إعلان وصاية على المهرة الحاجز امام اطلالتها على المحيط لجواز الاعلان.
ويحول موقع محافظة المهرة التابعة لاراضي الجمهورية اليمنية في الجهة الجنوبية من حدود المملكة السعودية , دون انضمام المملكة السعودية للرابطة.. لوجود العائق الجغرافي الذي يمنع امتلاكها اراضي او سواحل تطل على المحيط.
وتضم رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي، والمعروفة اختصارًا بـ “إيورا”، 21 دولة بينها اليمن وسلطنة عمان والصومال والإمارات وإيران وتتخذ من دولة موريشيوس مقرًا لها منذ تأسيسها كمنظمة دولية عام 1997.
وربط سياسيون انضمام السعودية إلى رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي بالسعي الحثيث لتنفيذ مشروع مد أنبوب نفطي يمر عبر الأراضي اليمنية إلى سواحل المهرة..
وأشاروا إلى أن السعودية منذ دخولها إلى المهرة سعت بشكل كبير على تثبيت أقدامها لتمرير مشروع الأنبوب النفطي والمعروف بإسم مشروع "الملك سلمان" الذي سيمتد من شرق المملكة إلى سواحل المحيط الهندي والبحر العربي جنوباً مرورا من الأراضي اليمنية في المهرة.
وتشهد محافظة المهرة على حدود عمان شرق اليمن حراكا شعبيا واسعا رفضا لتمرير أنبوب النفط السعودي حيث عملوا خلال الفترة الماضية على إزالة العلامات ونظموا مسيرات واعتصامات في اطار حراكهم السلمي لمناهضة تواجد القوات السعودية التي حولت مطار الغيظة الدولي إلى قاعدة عسكرية جوية خاصة بقواتها وسيطرت على ميناء نشطون أحد أهم وأكبر الموانئ المطلة على بحر العرب .