عين الحقيقة/خاص
أشاد رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي بصمود قيادة وكوادر هيئة متشفى الثورة العام بالحديدة في تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمترددين عليه.
ونوه الدكتور مقبولي زيارته لهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة ومعه وزيرا المياه والبيئة المهندس نبيل عبد الله الوزير والدولة الدكتور حميد المزجاجي والقائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، بصمود أبناء الحديدة وثباتهم في مواجهة العدوان وفي المقدمة الصامدين في وظائفهم لتقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين.
وتفقد مقبولي ومرافقوه عددا من المراكز والأقسام بالهيئة، حيث زار مركز طب المناطق الحارة والأمراض المعدية، ومختبر الحميات ومركز العناية المركزة الخاصة بالأطفال، واستمع من رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل ومدير مركز طب المناطق الحارة الدكتور محمد الكمراني إلى شرح عن الأنشطة التي ينفذها المركز والإحتياجات التي تتطلبها خلال المرحلة الراهنة لتقديم خدماته البحثية والإستقصائية للمرضى.
وأوضح الدكتور سهيل أن هيئة مستشفى الثورة وكافة مراكزها وعياداتها ومرافقها تقدم خدمات طبية للمرضى من محافظة الحديدة والمحافظات المجاورة رغم الإمكانيات البسيطة التي تمتلكها الهيئة .. لافتا إلى الصعوبات التي تضاعفت بالهيئة جراء استمرار العدوان والتصعيد على المحافظة.
وخلال لقائه قيادة الهيئة والعاملين فيها، نقل نائب رئيس الوزراء تحيات رئيس المجلس السياسي الأعلى لكافة أبناء الحديدة بذكرى المولد النبوي .. مؤكدا إهتمام المجلس السياسي الأعلى والحكومة بالقطاع الصحي والتنموي بالمحافظة وتذليل الصعوبات وتسخير الإمكانيات المتاحة بما يكفل تقديم خدمات طبية لأبناء المحافظة بشكل أفضل.
وأشاد مقبولي بجهود الهيئة في تطوير العمل واستقبال المرضى وتخفيف معاناتهم وتقديم الخدمات الصحية والطبية والعلاجية وفقا للإمكانات المتوفرة.
كما أكد أهمية تضافر الجهود للحد من انتشار الحميات ومنها حمى الضنك والملاريا والتي بدأت الإصابة بها تظهر في عدد من مديريات المحافظة .. مشددا على أهمية تعزيز التوعية الميدانية حول الوقاية من حمى الضنك والملاريا والأمراض الأخرى، من خلال ردم البرك والمستنقعات وتثقيف أفراد المجتمع حول كيفية الوقاية من الأمراض والحد من انتشارها.
ولفت الدكتور مقبولي إلى ضرورة مكافحة الأمراض والأوبئة والاهتمام بالمناطق التي يتكاثر فيها البعوض وتحسين الخدمات الصحية للمواطنين.
وجدد التأكيد على أن المجلس السياسي الأعلى يولي محافظة الحديدة اهتماما كبيرا من خلال التوجيهات لزيارة المحافظة وتفقد احتياجاتها، سيما قطاع الصحة الذي يتطلب مضاعفة الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
فيما ثمن القائم بأعمال محافظ الحديدة ورئيس الهيئة الدكتور سهيل دعم المجلس السياسي الأعلى للمحافظة والقطاع الصحي بوجه خاص.
وأكدا أن ذلك ساهم في إستمرار الصمود والثبات رغم استمرار العدوان والتصعيد على المحافظة باستهداف عدد من المنشآت الصحية.
وأعرب قحيم وسهيل عن الأمل في إستمرار الدعم وتوسيعه ليشمل القطاعات الأخرى التي تتصل بصحة وحياة الناس بالمحافظة التي تشهد تزايدا في أعداد الوافدين إليها، خصوصا من النازحين جراء تصعيد العدوان الذي شهدته خلال الفترة الماضية، ومنها المياه والكهرباء والطرق وغيرها بما يخفف من معاناة المواطنين.
رافقهم نائب وزير الصناعة والتجارة محمد الهاشمي ووكلاء المحافظة علي قشر وعبدالجبار أحمد محمد ومجدي الحسني ورئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور محمد المداني ومدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبد الرحمن جار الله.