العقيد الركن مطهر الشراعي
احد ابناء تهامة الأحرار.
مدير إدارة البحث الجنائي بميناء الحديده.
تنقل في وظائفه الأمنية أخرها كانت إدارة البحث الجنائي قسم الإعتداء والقتل ومشهود له بحل غموض معظم جرائم القتل التي كانت تحال إليه وعقب ترقيته الى رتبة العقيد انتقل لقيادة البحث الجنائي في ميناء الحديده.
شخصية تحمل في داخلها كاريزما عالية من الأخلاق والنبل والشهامة والكرم..يحوز على إحترام زملاؤه ومرؤسيه.
قيادي وإداري ناجح له العديد من المواقف الوطنية.
يلجأ آليه العديد من أبناء تهامه لحل قضاياهم ومشاكلهم لتشعب علاقاته لدى ذوي النفوذ وقيادات الدولة.
مازال يقطن في منزل جده عبدالقادر باشا الواقع في شارع التحرير حارة السور.
حفيد احمد بن يحي الشراعي الأهدل وكان يلقب بالشراعي باشا والي بندر الحديده فترة الحكم العثماني على اليمن.
نبذة تأريخية عن أسرة الشراعي.....
في بحث أعده العلامة المؤرخ احمد بن يحي بن الطاهر الدحفي ..
((ُحكام مدينة الحديدة - أسرة الشراعي باشا.
السيد / أحمد بن يحيى الشراعي الأهدل.
تولى السيد أحمد بن يحيى الملقب با الشراعي باشا حكم مدينة الحديدة للأتراك (العثمانيين) خلفًا لأبيه السيد يحيى حاكم الحديدة السابق من نفس الأسرة.
وكان عضو مجلس المبعوثان العثماني(أبناء تهامة في مجلس المبعوثان العثماني).
وكان متولياً رئاسة بلدية الحديدة إلى أن توفي.
رجل مصلح إجتماعي وإداري وسياسي تميز بنفوذ روحي واسع على أبناء تهامة لانتسابه إلى البيت النبوي فهو من السادة آل الأهدل اشتهر بكرمه وحسن أخلاقه.
عَلت منزلته عند الدولة وامتُدحَ بالقصائد من الشام ومصر وغيرها وكان بحكم تعليمه يجيد التركية والفارسية وبعضاً من الفرنسية.
نال الكثير من الاوسمة والنياشين العثمانية والتقى بالسلاطين العثمانيين ومنهم السلطان عبدالحميد الثاني ومحمد رشاد.
توفي ليلة الجمعة من ربيع الأول 1330هـ/ مارس1912م مخلفاً ولده السيد يحيى رئيسا لبلدية الحديدة - ومن أولاد السيد يحيى السيد عبد القادر باشا الشراعي.))
بحث وإعداد / أحمد بن يحيى بن الطاهر الدحفي الأهدل.
كذلك في بحث أخر أعده الأستاذ والباحث يوسف جابر الأهدل وأكده الباحث الدكتور عبدالودود مقشر ضمن سلسلة بحوثه.
اكد هذا البحث ان احمد بن يحي الشراعي المكنى بالشراعي باشا هو اول من بنى مدب في الحديده. وكان موقعه بحسب البحث في حارة السور.
معلومات تؤكد ان الشراعي باشا هو اول من بنى مدب المطراق..
المدب:بناه الباشا والي بندر الحديدة من قبل العثمانيين السيد/ أحمد بن يحي شراعي (ت/1330ه) وكانت في ذلك الحين تبعد عن حارة السور اربعة كيلو مترات وعمر بجواره بستان فيه شاذروان والمدب في حينه عبارة عن ابار للماء الحالي( بالرغم من انه شديد الملوحة وكنا في السبعينيات نشرب ونطبخ منه) ولذلك سميت المنطقه المحيطة به بالحالي وهي احدى حارات مدينة الحديدة اليوم وبعد وفاة السيد/ احمد شراعي اهمل المدب وتكسر حتى اعاد بناؤه الامام/ احمد بن يحي حميد الدين بعد مقتل والده وبنى معه ثلاث قباب كبيرة قال الشيخ/ احمد عثمان مطير واحدة بحارة الحوك واظنه يقصد التي ملاصقة لمكتب البريد من جهة الشمال ومجاور لها معهد مكرم من جهةالشرق وبينهما مسافة اما الثانية قال بانها في الصديقية واظنه يقصد التي بجنوب مدرسة خولة وبينهما شارع واما الثالثة قال بانها بالقرب من باب مشرف واظنها التي موجودة اليوم بالمطراق والقباب عبارة عن خزانات لجمع المياة الواصلة من المدب عبر مواسير في الارض مبنية من الطوب والقضاض تنساب بسهولة بغض النظر عن ارتفاع او انخفاض الارض.