عين الحقيقة/خاص
كشفت مصادر في البنك المركزي في عدن، عن توجيه للرئيس هادي المقيم في الرياض , يقضي بتمويل زيارة وزير الداخلية في حكومته أحمد الميسري إلى محافظة المهرة شرقي اليمن .
وأفادت المصادر بان البنك المركزي في عدن وجه فرعه في المهرة بصرف 600 مليون ريال كبدل سفر للميسري.
في حين افادت مصادر اخرى ان المبلغ هو عبارة عن مكافأة نهاية خدمة ,وسط تأكيدات على استبعاد الميسري من الحكومة الجديدة .
ويواصل الميسري منذ أيام زيارته للمهرة ، حيث يقود حراك جديد ضد السعودية مستندا إلى غضب شعبي يرفض التواجد العسكري السعودي هناك.
ورجحت المصادر بان يكون “صمت السعودية” تجاه المبالغ التي صرفت للميسري يندرج ضمن مخطط تبناه الرياض وحكومة هادي في دعم انقلاباتها ويكون هذا سيناريو الانقلاب الثاني بعد تمويل وقبول انقلاب انتقالي عدن .
يذكر أن الميسري يمثل دور المعارض لشرعية هادي والنظام السعودي لغرض تنفيذ مطالبهم في امتصاص الغضب الشعبي في الجنوب واستدراج قيادات ترفض التواجد السعودي, ويرى مراقبون ان النظام السعودي سبق ونفذ ما اسموه مسرحية نفي الميسري من عدن إلى القاهرة لمشاركته في قيادة قوات هادي خلال المواجهات التي شهدتها عدن في اغسطس الماضي