-->
عين الحقيقة عين الحقيقة
اخبار متنوعه

اخبار متنوعه

اخبار متنوعه
اخبار متنوعه
جاري التحميل ...
اخبار متنوعه

في قمة كوالالامبور باكستان تنسحب وصنعاء تحذر.

عين الحقيقة/متابعات

في خبر تهديدي واضح تناقلته وسائل اعلام دولية مفاده : حضورك القمة الإسلامية مقابل سحب القرض السعودي  .. هكذا جاء التهديد علني من قبل الملك سلمان وابنه محمد لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، حتى تراجع الأخير عن قراره بحضور القمة الإسلامية المصغرة التي انطلقت، الأربعاء، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي تم استبعاد السعودية منها، فجن جنونها.

ووصف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، الموقف الباكستاني بـ”المذل”.

ونقل الموقع عمن وصفهم بـ”مصادر دبلوماسية” باكستانية، أن تراجع “خان” جاء عقب استدعائه إلى الرياض لإجراء محادثات مع ولي العهد السعودي؛ الأمير “محمد بن سلمان”.

وأوضح أن خضوع “خان” للضغوط السعودية، جاء مدفوعا بالأوضاع المالية المتردية لبلاده، والتي تعهدت المملكة قبل عام بتأمين خطة إنقاذ لها بقيمة 6 مليارات دولار، حيث اعترف “خان” آنذاك: “كنا نواجه أوقاتًا عصيبة حقًا”.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني حينها “لقد تعرضنا لضغوط شديدة لدفع ديون ثقيلة. نحن يائسون في الوقت الراهن”، لكن يبدو أنه بدأ يدفع ثمنا دبلوماسيا أكثر ثقلا، وفق “ميدل إيست آي”.

وبحسب الموقع البريطاني، فإن “خان” اتصل هاتفيا بنظيره الماليزي “مهاتير محمد”، ليخبره بقراره التغيب عن القمة ، التي يُعتقد أن “خان” كان من بين القادة الذين اقترحوا عقدها، خلال محادثات مع “مهاتير”، والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، في سبتمبر/ أيلول الماضي، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأعلن رئيس الوزراء الماليزي “مهاتير محمد”، في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن بلده سيستضيف قمة إسلامية مصغرة، تضم 4 دول، بالإضافة لماليزيا، هي تركيا، قطر، باكستان، إندونيسيا

وأضاف أن 450 من القادة والمفكرين والمثقفين من العالم الإسلامي سيشاركون في القمة، وهي تتمحور حول “دور التنمية في الوصول إلى السيادة الوطنية”.

ولكن تقارير إعلامية تداولت أن القمة تستهدف إلى تكوين منصة بديلة عن منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة، ومقرها في جدة، بالمملكة العربية السعودية، وهو ما أثار مخاوف المملكة، ودفع الملك “سلمان بن عبدالعزيز” وولي عهده، إلى رفض دعوة “مهاتير” للمشاركة في القمة.

ووصل زعماء وممثلون لنحو عشرين دولة إسلامية إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور للمشاركة في اجتماع قمة دعا إليه رئيس الوزراء مهاتير محمد من أجل بحث استراتيجية جديدة للتعامل مع القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي.

وقد اتخذ رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان -الذي كان من القادة المتحمسين لعقد القمة- قرارا في اللحظات الأخيرة بعدم الحضور.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين باكستانيين -طلبوا عدم نشر أسمائهم- أن خان انسحب تحت ضغوط من السعودية الحليف المقرب لبلاده.

غير أن تقارير إعلامية نقلت عن مسؤولين أيضا نفيهم أن يكون هذا سبب عدم تمثيل ثاني أكبر دولة إسلامية في العالم.

وتعقد القمة على مدى أربعة أيام تبدأ بعشاء ترحيب اليوم، على أن تختتم أعمالها السبت. ويشارك فيها إلى جانب مهاتير محمد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وكذلك الرئيس الإيراني حسن روحاني.

ولم ينشر منظمو القمة جدول الأعمال، لكن رويترز قالت إنها قد تبحث النزاعات طويلة الأمد بإقليم كشمير والشرق الأوسط والصراعات في سوريا واليمن ومحنة المسلمين الروهينغا في ميانمار، وتنامي الغضب من معسكرات اعتقال المسلمين الإيغور بالصين -وهو ما سيغضب بكين بلا شك وفقا للوكالة- إضافة إلى سبل مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا في العالم.

وكان رئيس وزراء البلد المضيف قد أعلن الشهر الماضي عن تشكيل هذه "القمة الإسلامية المصغرة" وقال إن ماليزيا وتركيا وباكستان وإندونيسيا وقطر تشكل نواة لبداية تعاون إسلامي أوسع يشمل مجالات عدة، مثل التنمية الاقتصادية والدفاع والحفاظ على السيادة وقيم الثقافة والحرية والعدالة، إضافة إلى مواكبة التكنولوجيا الحديثة.

من ناحية أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي قوله إن الرياض تلقت دعوة للحضور لكنها لن تحضر إلا إذا عقدت القمة تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي.

ووفقا للوكالة، فإن السعودية ترى أن القمة ليست الساحة المناسبة لطرح القضايا التي تهم مسلمي العالم البالغ عددهم 1.75 مليار نسمة. لكن رويترز أضافت أن بعض المحللين يعتقدون أن المملكة تخشى العزلة الدبلوماسية بالقمة من خصومها في منطقة الشرق الأوسط.

لكن وكالة الأنباء السعودية الرسمية ذكرت أن اتصالا هاتفيا جرى أمس بين مهاتير محمد وبين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أكد خلاله أن تلك القضايا يجب أن تناقش عبر منظمة التعاون الإسلامي.

علّق مثقفون وأكاديميون ماليزيون، آمالًا عريضة على القمة الإسلامية المصغرة المزمع انطلاقها، الأربعاء، بالعاصمة الماليزية، كوالالمبور، مشددين على أنها ستلعب دورًا بناءً في حل مشكلات العالم الإسلامي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أكاديميون للأناضول، حول الموضوعات التي من المنتظر أن تتناولها القمة المرتقبة، التي ستشهد مشاركة زعماء وقادة سياسيون من تركيا، وقطر، وباكستان، وإيران، فضلًا عن ماليزيا المستضيفة.

البروفيسور، كارتيني أبو طالب، رئيس معهد الدراسات العرقية بجامعة ماليزيا الوطنية، قال إنه يؤمن بأن هذه القمة ستكون مثمرة، لمشاركة رموز من بلدان كثيرة حول العالم.

وتابع موضحا: "هناك علماء، وكتاب، وأكاديميون من البلدان الإسلامية، سيجتمعون في تلك القمة لتبادل الأفكار حول الحلول البناءة لمشكلات العالم الإسلامي".

وتطرق كارتيني إلى أهمية مشاركة تركيا في القمة، وقال في هذا السياق: "أية محاولة لإحياء الحضارة الإسلامية، مرتبطة بتركيا وذلك كما شاهدنا في نموذج الإمبراطوية العثمانية من قبل".

الى ذلك باركت صنعاء القمة الإسلامية المصغرة المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور ,

واعتبرتها فاتحة لمرحلة جديدة من الحوار والعمل الإسلامي المشترك .

واكد المجلس السياسي الأعلى على أهمية القمة التي دعا لها رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد , لاتخاذ موقف إسلامي إزاء مختلف القضايا الإسلامية منها الحرب في اليمن  وصفقة القرن والأقليات الإسلامية في العالم.

وعبر عن امله في  في أن تخرج القمة بحلول عملية لقضايا الأمة الإسلامية .

وكانت السعودية والدولة الموالية لها قد اعلنت مقاطعة قمة ماليزا الاسلامية , ومن ابرز الدول المشاركة في القمة ماليزيا وباكستان وتركيا وايران .

إلى ذلك حذر المجلس السياسي في صنعاء من مما اسماه مخطط التحالف في تقسيم عدد من المحافظات من خلال توسيع دائرة الصراع بين حلفائه المحليين, داعيا كافة القوى لمواجهة وإفشال مشاريع تقسيم اليمن ومحافظاته إلى كانتونات صغيرة وفق بيان المجلس الذي اوردته وكالة الانباء سبأ في صنعاء .

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

عين الحقيقة

2016