بعد شهر تقريبا على اقتحام قوات تابعة لحزب الإصلاح لمنزله في مدينة تعز ومناشداته مرارا الخروج من منزله الكائن في حي المجلية بالمدينة وإحضاره أوامر عدة من قيادات بالشرعية .. لكن دون جدوى .. لا زالت قوات تتبع الإصلاح ( الإخوان المسلمين ) التابعة للشرعية في مدينة تعز - بحسب مصادر محلية - تستولي على منزل الشاعر والأديب اليمني / مهدي أمين سامي الذي غادر الحياة اليوم بجلطة قلبية ـ بحسب مقربين منه ـ ألما وكمدا على منزله الذي ظل طيلة حياته يبنيه لبنة لبنة الى أن احتلته قوات الشرعية ونهبت محتوياته – وفق شكاويه السابقة – ليموت الأديب وأحد أعيان تعز مهدي سامي مفارقا لمنزله الدنيوي وذاهبا لمنزله في الحياة الاخرة عله يجد انصافا افتقده في الدنيا
رحل أبا سامي أحد أعيان محافظة تعز - ابن قرية بني حماد الحجرية - وأحد المنادين بالمدنية ودولة النظام والقانون ولم يجد – بحسب نجله سامي – شرعية تنصفه من بطش الإخوان المنتمون للشرعية ذاتها .
وكانت قوات الاصلاح المتمركزة في منزل الاديب الراحل مهدي سامي قد بررت – بحسب تصريحاتها – تواجدها بحجة ما وصفته بالضرورة العسكرية وهي ذات الحجج التي بررت بها تواجدها في منازل رجال الأعمال من أسرة هائل سعيد أنعم لكنها خرجت من الأخيرة ولم تخرج من منزل سامي لأنه – بحسب حديث سابق له – لم يكن يملك الأموال الكثيرة لمفاوضة تلك العناصر المسلحة التابعة للشرعية