عين الحقيقة/خاص
اطلق مواطني قرية الحمى مديرية زبيد نداء استغاثة ناشدوا فيه كل من لديه الغيرة على مقابر الأولياء والمسلمين لأنقاذ مقبرة الحمى التأريخية ، من الإعتداءات التي تطالها من قبل النافذين بالقرية.
وفي تصريح للأخ سليمان محمد الفقيه مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة الحديده ادلى به لشبكة عين الحقيقة الإخبارية قال فيه....
رفع اهالي القرية شكوى الى وزارة الأوقاف والإرشاد في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء والتي وجهتنا بدورها بإتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على اوقاف المقبرة ومكانتها التأريخية.
وأضاف الفقيه قائلا ونحن بدورنا نزلنا الى القرية ، للأطلاع على فحوى الشكوى ومعاينة المقبرة على الواقع بتأريخ 21نوفمبر المنصرم ووجدنا ان المقبرة قد تعرضت لإعتداءات كثيرة اذ قام بعض النافذين ببناء بيوت فوق مساحاتها بالإضافة الى توسع بعض اصحاب المزارع فيها وبيع البعض من اراضيها وأخر اعتداء قام به بعض ضعفاء النفوس بتأجير طريق فوق القبور لاحد التجار في القرية ليقيم فيها مجموعة مصانع الزيلعي وقام بشق وتعبيد الطريق ، وقد قمنا بأبلاغ الجهات المختصة بذلك ، ووجهنا بإيقاف الطريق التي تمر فوق القبور وفتح طريق اخر له.
واكمل الفقيه للأسف الشديد وصلتنا اليوم شكوى أخرى من المواطنين بالقرية تؤكد ان الطريق لم يغلق وقد حاول بعض شباب القرية في مبادرة طيبة منهم إغلاق الطريق الا أن التاجر استند بنائب مشرف مديرية زبيد الأخ عبدالرحمن رسام وإدارة الأمن لفتح الطريق غصباً دون اي توجيهات رسمية بل وقاموا بملاحقة الشباب الذين بادروا بحماية الوقف وتأريخ المقبرة.
الجدير بالذكر أن المقبرة تقع في قرية الحمى يعود تأريخها لمئات السنين وفيها قبر الصحابي الجليل اويس القرني وبجوارها مسجد ومقبرة ابوموسى الاشعري /مساحة المقبرة اكثر من 90تسعون معاد بحسب استمارة المسح في 2003عندما تم مسح المقابر والاوقاف.