عين الحقيقة/متابعات
كشف مجلس العلاقات الخارجية الامريكية في تقرير اصدره يوم امس عن فشل اكتتاب ارامكو والعدوان على اليمن.
والمخاطر الجيوسياسية كتهديدات الحرس الثوري الايراني اهم المخاطر التي تواجه مستقبل بن سلمان وسلطته السياسية.
واكد المجلس ان المخاطر لاتزال تحيط بطموحات بن سلمان خلال المرحلة القادمة واكثرها خطورة الاكتتاب العام في شركة ارامكوا العملاقة وحربه على اليمن وتهديدات ايران.
واوضح المجلس بان اكتتاب ارامكوا سيكون اكبر قصة في الشرق الاوسط تحمل احداثا اعمق واخطر على السعوديين من اثار الاحتجاجات التي شهدتها العراق ولبنان او تلك الاحداث الدرامية في شمال سوريا.
واشار تقرير مجلس العلاقات الخارجية الامريكية الذي صدر بعنوان (محمد بن سلمان يواجه حريقًا في سلطته السياسية) الى ان التقييم الاخير لسعر الاكتتاب في ارامكو وصل الى 1.2 تريليون دولار فقط وفقا لـ (بنك أوف أميركا) خلافا لتقييم بن سلمان و 2.3 تريليون دولار ، وهو الحد الأعلى لمجموعة جولدمان ساكس.
واكد التقرير ان مخاطر التقييم لارامكوا والمخاطر الجيوسياسية وحرب اليمن وتهديدات الحرس الثوري الايراني لا تزال تشكل تهديدا كبيرا لوعود محمد بن سلمان في التنمية ..
وتحدث التقرير عن ان فشل ارامكو نتائج طبيعية للتصرفات الحمقاء لابن سلمان مؤكدا بالقول: (إذا لم يصل سعر اكتتاب آرامكو إلى حيث يريد محمد بن سلمان، فسيُترك أمامه خياران: إما المضي قدماً على أية حال، أو التراجع، وفي كلتا الحالتين "سيُضرب بالبيض على وجهه").
واستغرب مجلس العلاقات الخارجية الأميركية من اصرار ولي العهد محمد بن سلمان على بناء مدينة نيوم على البحر الاحمر رغم انها غير ذات جدوى مشيرا الى ان : ولي العهد السعودي لايزال مصمماً على بناء مدينة نيوم المستقبلية -مدينة الروبوتات- على ساحل البحر الأحمر، وإلى اليوم لم يأتِ أي مسؤول سعودي بسبب وجيه لبناء المدينة. فقط مستشارو ابن سلمان الدوليين يقولون إن موقعها رائع!
وكشف المجلس ان : محمد بن سلمان طرح آرامكو للاكتتاب لأنه يحتاج المال وهو يراهن على أموال أثرياء العائلة المالكة ورجال الأعمال الذين لا خيار لهم إلا المساهمة في الاكتتاب فبقاؤهم يعتمد على إظهار الولاء لولي العهد