برعاية الأخ/محافظ المحافظة-رئيس المجلس المحلي الأستاذ المجاهد/محمد عياش قحيم وتزامناً م مرور عام على آتفاق السويد.
أقام مكتب الأوقاف والإرشد محافظة الحديدة صباح اليوم الأربعاء اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ومرشدي محافظة الحديدة.
وفي كلمته الترحيبية التي القاها الأستاذ سليمان محمد الفقيه مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بعد ترحيبه بالحضور كلا بأسمه وصفته قال فيها...
(( نجتمع اليوم في الذكرى السنوية الأولى لتوقيع بنود إتفاق السويد شاكرين جميع الحضور ممن تكبدوا عناء المشاركة في الإستنكار والتنديد بممارسات دول العدوان للخروقات المستمرة لبنود إتفاق السويد وتنصل دول العدوان في تنفيذ بنود الإتفاق الذي مر عليه عام كامل وإستمرار أدواته الإستعمارية في التصعيد العسكري وحصار مدينة الدريهمي.
كما أكد الفقيه ان دور العلماء والخطباء والمرشدين ثابت وواضح وواضح في الثبات والقيام بدوره المسئول في تحميل قوى العدوان والإرتزاق المسئولية الكاملة لكل الممارسات العدوانية ضد الشعب اليمني مقابل الصمت الأممي والمجتمع الدولي.
وأختتم الفقيه كلمته بأستمرار علماء وخطباء ومرشدي المحافظة بدعم الجبهات والحشد المستمر حتى تفئ الفئة الباغية وينصر الله الشعب اليمني ورجال الجيش واللجان الشعبية)).
كذلك القى محافظ المحافظة أ.محمد عياش قحيم كلمة اشاد فيها بدور مكتب الأوقاف وعلماء وخطباء ومرشدي المحافظة في تعزيز الوعي المجتمعي بالتحديات التي تواجه المحافظة والوطن جراء العدوان واستمرار خروقاته وتنصله عن تنفيذ التزاماته بشأن اتفاق السويد.
ودعا علما وخطباء ومرشدي المحافظة إلى إعداد برامج تثقيفية عبر المنابر الإرشادية للحث على التحشيد والتعبئة في أوساط المواطنين بالمحافظة لمواجهة العدوان والدفاع عن الحق ونصرة الأمة الإسلامية حتى تحقيق النصر.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة علي أحمد قشر، أشار مشرف المحافظة أحمد البشري إلى أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين في تعزيز الوعي المجتمعي عبر المنابر الإرشادية والمحاضرات الثقافية، للقيام بواجبهم في الدفاع عن الوطن والتصدى لقوى العدوان والغزاة.
وأكدا أن العدوان انكسر في معركة الحديدة وخرج الشعب اليمني منتصرا، فضلا عن ما يكبده الجيش واللجان الشعبية من خسائر باهظة لقوى العدوان والمرتزقة، ما ساهم في إجبارهم للتوقيع على اتفاق السويد.
وأشار البشري إلى إتمام العام على اتفاق السويد، والطرف الآخر لم ينفذ أو يفي بما التزم به في بنود اتفاق السويد من إعادة الانتشار، إلى جانب ارتكابه للجرائم والخروقات وكذا الإنتهاكات بقصف الأحياء السكنية بمدينة الحديدة والمديريات الجنوبية للمحافظة.
فيما أكد نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ على العضابي والشيخ عبد الله يحيى الأهدل في كلمة العلماء، أن العدوان تسبب في سقوط المئات من الأطفال والنساء بين شهيد وجريح وسط صمت وتواطؤ أممي إزاء وضع حد لهذه الجرائم.
ونوه بدور العلماء والخطباء والمرشدين في توعية المجتمع والتعبئة من أجل التصدى لقوى العدوان والدفاع عن الوطن.
وأدان بيان صادر عن اللقاء تنصل قوى العدوان عن تنفيذ التزاماتهم وفقا لاتفاق السويد الذي مر عليه عام كامل واستمرار التصعيد العسكري والخروقات والحصار لمدينة الدريهمي.
وحمل البيان قوى العدوان والمرتزقة والأمم المتحدة مسؤولية استمرار حصار مدينة الدريهمي والذي أدى إلى وفاة العديد من المواطنين .. منددا باستمرار الخروقات والتي بلغت أكثر من أربعين ألف خرق أدت إلى سقوط أكثر من ٥٠٠ شخص ما بين شهيد وجريح من المدنيين معظمهم نساء وأطفال منذ بدء سريان الاتفاق.
ودعا البيان الأمم المتحدة وقوى العدوان إلى التنفيذ العاجل لاتفاق السويد .. محذرا من استمرار الجرائم بحق الشعب اليمني.
وأشاد البيان بجهود الوفد الوطني في مشاورات السويد وأعضاء الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار والذين قدموا ولا زالوا العديد من التنازلات، بتنفيذ الالتزامات من طرف واحد ومنها إعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وفوض البيان السيد عبد الملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى باتخاذ التدابير في حال استمر العدو في تنصله وخروقاته لاتفاق السويد واستهداف الحديدة واستمرار حصار الدريهمي.
وطالب البيان علماء الأمة بقول كلمة الحق في وجه قوى العدوان وما ترتكبه من جرائم بحق أبناء الشعب اليمني الذي يعاني الويلات جراء العدوان والحصار منذ خمس سنوات.