حذرت تقارير دولية من جائحة جديدة تتربص بمنطقة شرق أفريقيا وقد تصل إلى باكستان واليمن
مؤكدا أنها ستكون الاسوأ خلال عقدين بسبب نوبات النينو والاعاصير وتغير المناخ.
وقال تقرير للبنك الدولي نشر قبل اسبوع انه يتلقى كل يوم وابلا من التحذيرات من هذه الأزمة الآخذة في التطور.
و التي تنذر بأزمة إنسانية مع ترافقها مع جائحة فيروس كورونا (COVID-19) مؤكدا أنه الوضع سيزداد سوءا على الأرجح. وقال بأن جائحة من الجراد هي الأسوأ خلال عقدين قد تجتاح أفريقيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا بسبب نوبات النينيو والأعاصير الأخيرة نتيجة تغير المناخ.
مؤكدا أن الجراد الذي يعد من أشد الآفات المهاجرة تدميرا في العالم بإمكانه أن يقطع مسافات تصل إلى تسعين ميلا في اليوم، ويشكل أسرابا يربو كل منها على 80 مليون حشرة، ويلتهم يوميا ما يضاهي استهلاك مدن كبرى من النباتات في اليوم.
وقال بإن شرق أفريقيا (البؤرة التي تتركز فيها أزمة الجراد) – حيث تقع إثيوبيا وكينيا والصومال وأوغندة ضمن البلدان المتضررة ستكون على موعد معها وقد تذهب المسألة إلى أبعد من المعقول.
لافتا إلى ما شهدته باكستان واليمن من تدمير للمزارع والمحاصيل خصوصا في اليمن البلد الهش الذي يعاني بالفعل من الصراع منذ 5 سنوات ما سيجبره على الحرب على جبهتين.
وأكد أنه منذ أسبوع واحد اجتاحت موجة أخرى هي الأكبر من أسراب الجراد حديثة الفقس في شرق أفريقيا، وهو خطر داهم يتزامن مع موسم غرس المحاصيل في هذه المنطقة.
في كينيا وبالامكان اتلاف الذرة والفاصوليا والذرة الرفيعة والشعير والدخن التي تم زراعتها أخيرا..خلال أواخر أبريل/نيسان ومايو/أيار