قال وزير النقل في حكومة الأنقاذ بصنعاء اللواء زكريا الشامي أن هناك العديد من السفن الدوائية والغذائية والنفطية التي لا زالت محتجزة لدى تحالف الحرب على اليمن في قاع البحر ويمنع التحالف وصولها الى ميناء الحديدة.
وأوضح اللواء زكريا الشامي أن السفن المحتجزة حاليا من قبل التحالف سبق وأن تم تفتيشها من قبل جهات أممية في جيبوتي اختارها التحالف بنفسه ولكنه يقوم باحتجاز السفن لأشهر بهدف تجويع اليمنيين وزيادة معاناتهم في ظل صمت أممي الذي وصفه بالمخزي والمعيب .
وأكد الشامي أنه ووفقا للقانون الدولي فإن ما تقوم به دول تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية يعتبر قرصنة بكل ما تعنية الكلمة من معان ودلالات وأنه لا يوجد تفسير قانوني آخر لما يقوم به من احتجاز للسفن المتعددة منذ اعلان حربه على اليمن قبل خمسة أعوام وحتى اليوم .
وطالب وزير النقل بحكومة الإنقاذ الأمم المتحدة القيام بواجبها ومسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية ومنع تلك الأعمال لإنهاء احتجاز السفن خاصة انه يتم تفتيشها في جيبوتي من قبل جهات أممية كان قد اختارها التحالف بنفسه .
الى ذلك قال وزير النقل السابق في عدن صالح الجبواني أن تحالف الحرب على اليمن لا يلتزم بالقرارات الأممية والقوانين الدولية في المنافذ اليمنية البرية والبحرية والجوية .
وأكد الجبواني أن التحالف يسير وفق أهواء السعودية والإمارات ومطامعهما وأجنداتهما حتى وان كانت مخالفة للقانون الدولي , مدللا بتحكم الإمارات والسعودية بالمطارات والموانئ اليمنية في عدن والمكلا وسيئون.
ونوه صالح الجبواني الى أن تلك المزاجية تتجلى بالتحكم بالمنافذ اليمنية البرية والبحرية والجوية والتي وصلت حد التحكم بقوت اليمنيين وسفرهم وايصال المساعدات والأغذية اليهم وفق أهوائهم .
مطالبا , هو الآخر أيضا , من الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها في انهاء معاناة اليمنيين ووضع آلية مناسبة تضمن إيصال الغذاء والدواء والنفط ومختلف السلع الى أبناء الشعب اليمني .