تتسارع وتيرة التصعيد السياسي والعسكري بالمحافظات الجنوبية وفي عدن على وجه التحديد بين قوات الانتقالي المدعومة اماراتيا وقوات الشرعية المدعومة سعوديا في ظل صمت دول تحالف الحرب على اليمن التي , وبحسب مراقبين , اتخذت الصمت سبيلا لها والتغاضي طريقة لزيادة حدة الصراعات بالمحافظات الجنوبية بغية تحقيق مآربها التي ترى أنها لن تتم الا في ظل وضع متأزم وصراعات تخدم أطماع دول تحالف الحرب وفي مقدمتها السعودية والامارات
وفي تطور أخير ولافت عقدت القيادة العسكرية والأمنية لألوية الدعم والإسناد التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا, اليوم الثلاثاء , لتحرك عسكري لتنفيذ إعلان رئيس المجلس عيد روس الزبيدي الانفصال من خلال ما أسمته بالإدارة الذاتية للجنوب.
حيث عقدت القيادة اجتماعها الأول عقب إعلان الإدارة الذاتية في مقر القيادة بمحافظة عدن، للوقوف أمام عدد من القضايا التي وصفتها بالهامة والمتطلبة في هذه المرحلة.
وخلال اللقاء الذي ترأسه محسن الوالي قائد ألوية الدعم والإسناد بقوات الانتقالي و نبيل المشوشي أركان حرب ألوية الدعم والإسناد قائد اللواء الثالث دعم وإسناد، تم مناقشة أهم الخطوات التي يجب تنفيذها من قبل الأجهزة الأمنية في إطار ما اتخذه المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأوضح أن أيام قلائل ستفصل الماضي في حين إقرار ما وجب فعله، وأن الأجهزة الأمنية تأتمر للقيادة السياسية لتنفيذها في كل مؤسسات الدولة.
من جانبه نوه العميد نبيل المشوشي على جميع الحاضرين أن الجنوب يمر في منعطف تحدي وموقف صعب وفيه الوجود وفرض الأمر
مشيراً إلى أن الفترة الماضية انتهت
الى ذلك تداول ناشطون مقاطع فيديو لقيادات بالانتقالي وهم يطالبون بإلقاء القبض على السفير السعودي محمد الجابر وطرد القوات السعودية والترحيب بالقوات الإماراتية
مراقبون يرون أن التطورات الأخيرة بالجنوب وبمحافظة عدن بالذات تشير الى اتفاق سعودي إماراتي يقضي الى خلط الأوراق وتأجيج الصراعات بالمحافظات الجنوبية ويدللون على ذلك بما وصفوه بالمواقف المريبة لتحالف الحرب تجاه ما يحدث من تطورات بالمحافظات الجنوبية وبعدن على وجه الخصوص .