عين الحقيقة/خاص
نفى مدير عام فرع شركة النفط اليمنية بمحافظة الحديدة صحة ما جاء في برنامج “خبر” والذي كانت قد بثته قناة الساحات مساء الخميس الماضي وما جاء فيه من ادعاءات كاذبة وزائفة منسوبه اليه ولقيادته لفرع الشركة التى لم يمضى على توليها الادارة العام.
وقال عبدالله احمد الأحرق في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر فرع الشركة أننا نرحب بأي صوت أعلامي شريف ونزيه يتناول قضايا أساسية وجوهرية من أجل الحفاظ على المصالح العليا للبلدوبأسلوب مهني وشفاف وبتحري ومصداقية في نقل الحقائق دون تحيز أو تشهير أو تزييف أو تضليل وتحقيق مكاسب سياسية وتشويه سمعة أحد.
وأشار الى أن ماذكره المتحدث في البرنامج الذي بثته القناة لم يجانب الصواب ولم يكن مدعما بالوثائق التي ثتبت صحة ماجاء فيه.
ونوه الى ان ما سيتم تناوله من قبله هو توضيح للرأي العام وللجهات الرسمية للدولة بالوثائق المرفقة وليس وفق ما نشر في قناة الساحات ودحض ادعاءاتها وكذبها وتزييفها للحقائق والتي لم تكلف نفسها البحث والوقوف على ما يجري بكل مهنية ومصداقية.
وأوضح مدير عام فرع شركة النفط اليمنية بالمحافظة أن قيام شركة النفط وتوجهها لتنفيذ صيانة منشآت تخزين المشتقات لم يكن وليد اللحظة وانما كان امرا ضروريا جدا وحتميا من أعوام سابقة ويأتي ذلك لأسباب عدة ومنها عوامل المناخ والرطوبة العالية التي تتميز بها محافظة الحديدة حيث وصل معظم معداتها للتهالك.
وتساءل مدير عام فرع الشركة اين كانت هذه القناة من هذه المواضيع الهامة طيلة السنوات السابقة خصوصا خلال عامي 2016/2015م عندما كانت النفقات التشغيلية لفرع الحديدة 380 مليونا و681 الفا و923 ريال ومع ذلك لم يتم اجراء اي نوع من اعمال الصيانة حتى صار الحال الى ماهو عليه .
وأكد الأحرق ان المنشآت تعد الشريان الوحيد والرئيسي الدي تعتمد عليه البلد في ظل العدوان الغاشم على بلدنا مند ما يقارب السنتين ونصف وهذا من جانب ومن جانب آخر فإننا تحملنا مسؤولية قيادة الشركة عن مطلع العام الجاري وحتى اليوم لم يتم تعزيز الفرع بأي موازنة تشغيلية على الاطلاق مع انه كان يفترض تعزيز الفرع مند بداية العام وحتى نهاية يوليو2017 م حسب ماهو معتمد له كنفقات تشغيلية بمبلغ مليارين و664 مليونا و773 الف ريال وهذا لم يحدث ومع هذا تحملنا المسؤولية وحافظنا على مايمكن المحافظة عليه من التوقف وكانت صرفيات الفرع الى نهاية يوليو 2017 م مبلغ مليار و236 مليون ريال وبهذا حققنا وفرة في الموازنة بمقدار مليار و428 مليونا و773 الف ريال كانت تسحب كسلفة بضمان العمولة من التجار وهذا ما لم يروق لقناة الساحات او من يقف ورائها
تمثلت عملية الصرف هذه في مستحقات موظفين وقطع غيار ومطبوعات وقرطاسية وصفيح وزيوت وصيانه طارئة – الخ.
وأضاف انه تم تكليف الإدارة الفنية لعمل دراسة متكاملة بكل ماهو ضروري ويحتاج الى صيانة عاجلة وطارئة وتم أعداد دراسة متكاملة ثم رفعها للإدارة العامة وقمنا بالمراسلات تلو المراسلات حول ضرورة اجراء عملية الصيانة اللازمة ونظرا لوضع الشركة الحرج بسبب عدم قدرتها على توفير سيولة لمواجهة متطلبات الصيانة وسداد مستحقات الموظفين بسبب تراكم المديونيات عليها للغير من خلال سحب كميات كبيرة من المواد من حصة التجار مما اضطرنا الى تسديدها وهذه المديونية قدرت بحوالي 40 مليون لتر وليس هنا المجال لشرحها ولا من المتسبب في سحبها وأين مصيرها.
وأشار الى ان تحديد الأولويات لأعمال الصيانة تمثلت في صيانة الكراكة الخاصه بالرصيف النفطي رقم 1 والمحافظة عليها من الغرق حتى لايخرج الرصيف عن الخدمة واستكمال مشروع الكراكة الجديدة لتحل محلها وصيانة البوجة الخاصة بالرصيف رقم 2 وقد قطع شوطا كبيرا في هذا ولم يتبقي الأ اليسير منه وكذا صيانة السيارات وعربات الأطفاء حيث لا يمتلك الفرع الا سيارة اطفاء واحدة في منشأت الحديدة وبقية السيارات خارجة عن الخدمة وبهذا الخصوص تواصلنا مع مدير مطار الحديدة وإتفقنا معه على أن يعطينا عدد عربتين من سيارات الاطفاء لأستخذامها في منشات الحديدة ورأس عيسى وقد حررت له مذكره رسمية بذلك وأبدى استعداده في حال موافقة الهئية بصنعاء ونحن منتظرين ردهم حتى نعمل لها الصيانة اللازمة ونذخلها الخدمة
وأردف بالقول فيما يخص موضوع تعثر سفينة المازوت الخاصة بكهرباء الحديدة ليس الأمر كما ذكرته قناة الساحات بأن الشركة من منعت دخولها بسبب عدم جاهزيتها بل دول التحالف هي من منعتها وصرح بذلك نائب رئيس الوزراء عند زيارته للحديدة مؤخرا قبل اسبوعيين مع التأكيد هنا بأن الأرصفة تستقبل السفن وإن عملية شفط المياه من الكراكة القديمة مستمره ولله الحمد فقد استئنف العمل في مشروع الكراكة الجديدة منذ 5 ايام تقريبا ولاصحة مطلقا لما ذكرته قناة الساحات حول طلب مدير الفرع صرف مخصصات المشروع عن طريقه مع أن هذا من حقه كونه المسؤول الأول بالفرع ؛ بل صرف المبلغ المخصص للصيانه والمقدر بنحو 10 ملايين ريال من الإدارة العامة بصنعاء بشيك لمدير الإدارة الفنية كعهدة بالأضافه الى صرف 3 ملايين و500 الف ريال للبوجه في الرصيف النفطي رقم 2 و 5 ملايين ريال لسيارات الأطفاء وتم الصرف عن طريق الفنيين المختصين بالمنشات.
وأردف بالقول فيما يخص صرف مستحقات الموظفين تم تشكيل لجنه للأعداد والإشراف على الصرف من كلآ من مدير الأدارة الماليه ومدير الموارد البشرية وثلاثة ممثلين عن النقابة وصدر لهم قرار من مدير الفرع وهذا الإجراء جاء كمبادرة من مدير الفرع شخصيا إثباتا لحسن النية ولشفافية الصرف مع العلم أن هذه اللجنه لا توجد في اي مرفق من مرافق الدولة بأستثناء فرع الحديدة.
مؤكدا استعداده التام الحديث لقناة الساحات إن كان لديها الشجاعة والجرؤه لشرح كافة الامور ودعمها بكل الوثائق المؤيدة لصحة حديثه.
مقدما شكره وتقديره للقنوات التي تنتهج وتتحرى المصداقية عند الطرح وتناولها لمواضيع هامة وحساسة وعدم تزييف الحقائق وأخذ المعلومات والبيانات عبر الطرق الرئيسية والقانونية.
وأشاد مدير عام فرع شركة النفط اليمنية عبدالله الأحرق بدعم وجهود معالي وزير النفط ذياب محسن بن معيلي وكذلك القائم بأعمال المدير العام التنفيدي في هذا الجانب بالاهتمام والمتابعة وتجاوبهما في صرف المبالغ المخصصة
لأعمال الصيانه حيث تم تحرير شيكات نهاية يونيو 2017م بالمبالغ المخصصة لكن للاسف واجهتنا صعوبة في الصرف من قبل الآخوة في كاك بنك وتأخر الصرف حتى نهاية يوليو.