عين الحقيقة/خاص
مركز الغسيل الكلوي بمحافظة الحديدة، قضية تاريخ عاصر كثير من التغييرات سواء في الحكومات او المحافظين او حتى من الإدارات المتعاقبة ، وهو يعاني من مشاكل متعدده ، لم ولن تحل مالم تتخذ السلطة المحلية فيها قرار صارم وجاد للقضاء على جذور المشاكل التي يعانيها المركز بشكل نهائي.
إهمال- تسيب - لامبالاه من قبل السلطة المحلية واذا ماوقعت الواقعة تكثر زيارات المسئولين ورجالات المال والكل يقدم وعود ولكن هل تنفذ الوعود...؟
وإذا مانفذت هذه الوعود ماهي الا حلول ترقيعية لمشاكل تتراكم وتكبر وتزداد.
وفي تصريح للدكتور ايمن عبدالقادر كمال مدير مركز الغسيل الكلوي خص به موقع عين الحقيقة الإخباري قال فيه..
* مايعانيه مركز الغسيل الكلوي ليس وليد اللحظة او الظروف الحالية التي يعانيها الوطن وانما هي مشاكل وعراقيل عانتها كل الإدارات المتعاقبة إذ كان المركز يستقبل كحد أقصى من 500 الى 800 حالة سواء من الحديدة أو من المحافظات المجاورة الأن اصبح المركز يستقبل من 1000 الى 1250 حالة وذلك بسبب الحرب ونزوح كثير من الأسر الى المحافظة من المحافظات ألمجاورة بل وحتى البعيدة.بالإضافة الى إفتتاح مركزين في زبيد والقناوص تحمل المركز توفير مستلزماتها من التحاليل والمحروقات وهذا إرتفاع يتطلب زيادة في كميات المحاليل وكذلك زيادة اجهزة الغسيل.
ونوه الدكتور أيمن الى ان عدد الجلسات المدعومة لمركز الغسيل يبلغ عددها 51000 جلسة غسيل على مدار العام وبالكاد كانت الإدارات السابقة تستطيع ان تخافظ عليها ولكن وبسبب إرتفاع اعداد المرضى والنزوح وكذلك تحمل المركز عبء مركزي زبيد والقناوص اصبح من الصعب والصعب جدا تمكن المركز من الحفاظ على عدد الجلسات المقررة حتى منتصف العام أي حتى شهر يونيو مما يظطرنا لإستدانة جلسات إضافية من مقرر العام التالي وهذا ماكنا نفعله للأعوام السابقة ولكن هذا العام لم نتمكن بسبب ماتعانية البلد من شلل تام جراء الحصار من قبل دول العدوان الغاشم.
الوضع المالي..
ميزانية مركز الغسيل الكلوي لاتتجاوز مبلغ مليون ومائتين الف ريال
عدد الموظفين الرسميين 34 موظف هم ضمن موظفي الخدمة المدنية لقطاع الدولة ولكن يتحمل المركز اجور الإضافيات والحوافز ضمن إطار الميزانية التشغيلية.
عدد المتعاقدين 112 متعاقد وهذا يحمل المركز قيمة رواتب واضافيات هذا العدد وايضا ضمن اطار ميزانيته التشغيلية.
حاولنا تقليص عدد العاملين مع المركز في محاولة لتخفيف الظغط على الميزانية فوجدنا انه من المستحيل ذلك لأن فترات عمل المركز هي خمس فترات على مدار ال24 ساعة توزع على عدد العاملين في المركز يشترك فيها المخبريين والحراسات وعمال النظافة.
واختتم الدكتور ايمن كمال حديثه بنداء إستغاثة الى السلطة المحلية ممثلة بالأخ محافظ المحافظة اللواء حسن احمد الهيج ومكتب الصحة ممثلا بمديره عبدالرحمن جار الله لمعالجة وضع مركز الغسيل الكلوى ليستطيع استيعاب مرضاه وقيامه بدوره المناط به دون عراقيل لأن دقيقة توقف معناها موت مريض.
كما ناشد ايضا منظمات الإغاثة الدولية والمحلية ورجال المال والأعمال وكل الأيادي البيضاء النظر الى مايعانيه مرضى الغسيل الكلوي والوقوف الى جانبهم ومد يد العون والمساعدة بتوفير المحاليل والمحروقات وصيانة الأجهزة والمعدات.