عين الحقيقة/قاسم البعيصي
عمال وموظفي محطات الصرف الصحي العاملين مع المؤسسة المحلية للمياة والصرف الصحي بالحديدة وعددهم قرابة ال50 عاملا هؤلاء شريحة من البسطاء برغم ان عملهم شاق وصعب نوعا ما إلا انهم يعانون ويلات من الظلم والتعسف والقهر أكان في مستحقاتهم المكتسبة من إضافي او من راتب والذي لايتجاوز اربعون الف ريالا يمنيا والذي لايتناسب مع وظيفتهم النوعية والتي لايقبل بها اخرون سواهم كونها معاناة الموت والنزول في الاعماق ومواجهة غاز النشادر القاتل.
عمال محطات المجاري بصراحة يحتاجون لمن ينصفهم ويقف إلى جوار مظلمتهم.
الاخ/محمد عمر واحد من عمال هذا المجال النوعي يؤكد ان لديهم نقابة في المؤسسة اثبتت فشلها الذريع في الإيفاء بهدفها الاساسي وهي الوقوف بقوة في وجه التعسف والظلم الذي قد يواجه العامل والموظف في المؤسسة لكنها وكما يصفها محمد عمر انها انشئت من اجل التصالح مع الإدارة والقيام بدورها السلبي ولم تقف إلى جوار المظلوم وخاصة عمال محطات المجاري ويضيف محمد عمر ان عمال المجاري يعانو ن الامرين ولم يلتفت احد إليهم وتنقصهم ابسط الحقوق واهمها توفير ادوات السلامة والتأمين الصحي محملا النقابة كل المسؤلية في التهاون في حق عمال محطات المجاري وانهم مصممين على تغييرها مطالبا المدعو زيد سبعان بالتراجع عن غطرسته كونه مسؤل عن موظفين بسطاء لاتنفع معهم لغة القوة والتهدبد بقدر ماتنفع معهم الكلمة الطيبة والتي تكسر وتلين لقلب القاسي مضيفا انه وزملاءه لايريدون سوى الإنصاف وتقدير دورهم في الحفاظ على البيئة وتنظيف المجاري وإبتعادها من الإنفجار الذي قد يحصل بسبب إهمالهم والإصرار على ظلمهم
الجدير بالإشارة : ان عمال محطات المجاري يواجهون الموت اثناء تادية وظيفتهم وقد سبق ان تعرض منهم العديد للموت ومع ذلك لاتوليهم قيادة المؤسسة المحلية للمياة والصرف الصحي ادنى إهتمام بعكس زملائهم الذين يعملون مع المنظمات ويحظون بإهتمام غيرعادي.