* الربصة معاناة وحرمان
* قوات-التحالف-السعودي-الاماراتي
تقتل المدنيين في حي الربصة عطشا
- يقع حي الربصة في الطرف الشرقي لمدينة الحديده ويتبع مديرية الحوك إداريا ويمتدهذا الحي من خط جامعة الحديده جوار السجن المركزي الى حدود سورالمطار ولهذ ا الحي الكثير من الحارات واكثرمن عاقل لكن وبرغم وجود الكثافه السكانيه الهائله الا ان هذه الحاره مدرجه في قائمة النسيان ولا احد يصلها ولايدري عنها بشي يقطنها اكثر من خمسة عشر الف من المدنيين واغلبهم يعيشون تحت خط الفقر .
تاتي اهمية الماء وتوفره لأهالي احياء الربصة في كون الماء شريان حياة .. والمناخ الحار في الحديده وتفشي وباء كورونا ومايلزم لمكافحته والحد من انتشاره من ضرورة توافر كميات وفيىرة من الماء لغسل اليدين والملابس بالماء والصابون ..ولكن في حارات الربصة لا يوجد الماء و تعاني حارات الربصه من عدم توفر قطرة الماء النقيه وما ينغص عيشة أهالي الربصه هو البحث عن الماء من بيت إلى بيت دون جدوى فلقد وصل سعر الوايت الماء إلى أضعاف مضاعفه مما كان عليه .. وخاصة مع قطع حكومة الشرعية رواتب الموظفين في الحديدة منذ ستة اشهر .. وعن موظفي اليمن منذ ست سنوات.
ورغم المطالبات الانسانية و الكتابات الصحية عن هذه الكارثة الانسانية ولكن لاحياة لمن تنادي وسبب انقطاع الماء ان هناك تسرب كبير في خط الماء الناقل من القطيع الي الحديدة في منطقة الخمسين مكان تواجد القوات المشتركة لقوات التحالف السعودي الاماراتي .. التي ترفض بشكل قاطع دخول الفرق الفنية التابعة لمؤسسة المياه الي مكان العطل لاصلاحه.
واطلقت مؤسسة المياه والصرف الصحي بالحديدة نداء استغاثة انساني لاصلاح ذلك .. وكذلك قامت السلطة المحلية بالحديدة بمتابعة بعثة الامم المتحدة التي تشرف علي تنفيذ اتفاق السويد .. ولكن لا حياة لمن تنادي
المنظمات الاغاثيه والانسانيه لاتدخل الربصه
الدور التي تقوم به المنظمات الاغاثيه والانسانيه والذي وصل الى العديد من قاطني المديريات القريبه والبعيده واعتمادها للكثير من الحالات والفئات الاشد فقرا بدا واضحا وجليا ماعدى سكان احياء الربصه تذرعت تلك المنظمات بحجج مفادها انها منعت من الدخول لدواعي امنيه.
دون ان تسعى تلك المنظمات الي التشبيك مع عقال الحارات والمجلس المحلي بالمديريه ومندوب المجلس الاعلى للشؤون الإنسانيه الى ضروة إيجاد وسائل وبدائل تهدف إلى ايصال المساعدات الى اهالي حارة الربصه.
للتخفيف من معاناتهم و كان بمقدورها الاستشعار بان قاطني حارة الربصه من الحارات الاشد فقرا ولكن عندما وصلت اليهم الحالات الزكوية لم تكن كافية .
قذائف ورواجع ، ووفيات واصابات
كون هذه الحارات تقترب من خط التماس دائما يتم استهداف ساكنيها من قبل قوى العدوان الغاشم بقذائف الهاونات والرواجع مسببه العديد من الوفيات والاصابات بعاهات مستديمه
.. المدنيين في الحديدة ومنها حارات الربصة والسلخانة وحي الزهور يموتون يوميا بهذه القذائف والرواجع ... طبيعة الاستهداف المتعمد والمستمر لتلك الاماكن ودون تمييز او تناسب يؤكد تعمد تلك القوات لقتل المدنيين وارتكاب جرائم ابادة جماعية وتهجير قسري للمدنيين في الحديدة.
وللاسف كان اتفاق السويد استكهولم وتجاهل الامم المتحدة لرفض قوات التحالف السعودي الاماراتي التنفيذ وانسحاب القوات المهاجمة الغازية من تخوم الحديده ، العامل الاكثر والاشد فتكا من وباء كورونا بالمدنيين في الحديدة .
من اجل ذلك تطلق منظمة تهامة للحقوق نداء استغاثة انساني لانقاذ المدنيين في حارات حي الربصة في الحديدة من الموت عطشا وتطالب الامم المتحدة ومكتبها في بعثة تنفيذ اتفاق السويد ومكتب المبعوث الخاص وحكومة الانقاذ الوطني والمجلس السياسي الاعلي التدخل الانساني وانقاذ المدنيين في حي الربصة من الموت عطشا .. كما ندعو كافة احرار العالم ومنظمات المجتمع المدني الوطنية والاقليمية لتبني ومناصرة هذه القضية والمعاناة الانسانية وايصال صوت هذه المعاناة الي كافة احرار العالم ...
الحديدة 2يونيو 2020 م