حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء تعلن عن موقفها من التطورات الأخيرة في مأرب والمحافظات الجنوبية , وتوجه عددا من الرسائل إزاء تلك الملفات .
جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقده فريق المصالحة التابع لحكومة صنعاء , الخميس , حيث جدد الفريق مطالبته التحالف بالتعامل الجاد مع مبادرة رئيس المجلس السياسي، مهدي المشاط، حفظا للحوار وحقنا للدماء، وفق ما ذكرته وكالة الانباء اليمنية سبأ في صنعاء .
كما طالب الفريق وجهاء مأرب بالتفاعل مع مبادرة الفريق بشأن فتح طريق مأرب- صنعاء، تشغيل المحطة الغازية، إضافة إلى ضخ النفط والغاز كما كان سابقا وتوريد العائدات إلى البنك المركزي في صنعاء كون هذه العائدات ملك للشعب.
وعبر الفريق عن استنكاره لوصول قوات بريطانية – أمريكية إلى السواحل الجنوبية والشرقية لليمن، معتبرا ذلك محاولة جديدة لإحياء الاستعمار وتقسيم اليمن.
كما ندد بما قال عنها الانتهاكات التي تمارس بحق ابناء المهرة وسقطرى من قبل التحالف إضافة إلى القتل والتضييق على المواطنين في المحافظات الجنوبية .
وأكد الفريق ضرورة رفع الحصار عن الدريهمي، مطالبا البعثة الاممية في الحديدة باتخاذ موقف جاد وحازم حيال خروقات التحالف..
وكشف الفريق، خلال الاجتماع، عن تحركات لجنته في مسار المناطق، الهادف لحصر المنخرطين في صفوف العدوان واقناعهم بالعودة إلى صنعاء ، معبرا عن ارتياحه من العودة اليومية للعديد من تلك القيادات، وداعيا البقية للاستفادة من العفو العام.
ودعا الفريق إلى حوار يمني- يمني لبث ثقافة التسامح والحوار والمصالحة والوحدة ونبذ ثقافة العنف والكراهية وسياسية التمييز.
واعتبر رفض قيادات و مكونات سياسية تابعة للتحالف دعوات المصالحة يعكس عدم قدرتها على اتخاذ القرار كونه "ليس بيدها"، محذرا من أن مسار التعامل مع هذه القوى بعد المبادرة سيكون مختلفا ، ومشددا في الوقت ذاته على أن يكون الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله كاساس لبناء عملية سياسية تقوم على الشراكة.