تحدث مطلعون مقربون من القصر بالرياض ان السلطات السعودية اطلقت سراح وزير الداخلية السعودي ووالده في اطار مساعي محمد بن سلمان لانهاء التكهنات حول صحة الملك التي بدأها بنشر صوره يستقبل مسئولين في المملكة.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية قالت ان السلطات السعودية بدأت بالإفراج عن مسؤولين وأفراد من العائلة المالكة الذين تم استجوابهم في حملة أمنية الجمعة الماضية.
واكدت الصحيفة انه تم إطلاق سراح وزير الداخلية عبدالعزيز بن سعود بن نايف ووالده ، الأمير سعود بن نايف ، بعد استجوابهم من قبل الديوان الملكي ، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
واضافت بان عملية الإفراج تأتي في اطار سعي الحكومة إلى إنهاء التكهنات حول صحة الملك سلمان والتي بدأتها من خلال نشر صور وفيديوهات للملك البالغ من العمر 84 عامًا يستقبل مسئولين سعوديين.
واشارت الى انه تم استجواب الاثنين خلال جولة الاعتقال التي طالت العشرات من المسؤولين وأفراد العائلة المالكة يوم الجمعة كجزء من محاولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتعزيز السلطة داخل العائلة المالكة.
واكدت انه احتُجز في هذه العملية اثنان من أبرز أفراد العائلة المالكة في البلاد ، وهما الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود ، شقيق العاهل السعودي سلمان ، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ، ابن شقيق الملك المعروف باسم إم بي إن حيث ظل الأمير أحمد و MBN رهن الاحتجاز حتى بعد ظهر الأحد.
قال أشخاص مطلعون على اعتقالهم إنه من المتوقع أن يتم إطلاق سراح الأمراء في وقت لاحق يوم الأحد ، حيث سعى المسؤولون لتصوير الاعتقالات على أنها تحذير موجه للأمراء للحفاظ على الدعم للأمير محمد.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المحكمة الملكية السعودية اتهمت الرجلين في البداية بالتخطيط لانقلاب لإسقاط الملك وولي العهد.
وتضمنت سلسلة الاعتقالات العشرات من مسؤولي وزارة الداخلية وكبار ضباط الجيش وغيرهم متهمين بدعم محاولة الانقلاب المزعومة.