ناقش مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عبدالرحمن اسحاق مع منسق الكتلة العالمية للمياه والإصحاح البيئي دومينيك بورتياود ومنسقة كتلة المياه والآصحاح البيئي باليمن إيما توك و القائم بأعمال منظمة اليونيسف بالحديده موسى درامية واخصائي المياه والاصحاح البيئي مكتب اليونيسف الحديده فؤاد ابو راس سبل دعم منظمة اليونيسف لمشاريع المؤسسة وسبل تعزيز التعاون المشترك بينهما.
وفي الإجتماع شكر الدور الكبير الذي قدمته منظمة اليونيسف خلال العام 2018 الذي كان داعما للمؤسسة وأسهم في انجاز العديد من المشاريع وأستمرار ضخ المياه للمشتركين وبرنامج الإستجابة الطارئة للحد من انتشار الكوليرا وصرف حوافز الموظفين والعاملين في المؤسسة ، رغم ظروف العدوان والحصار المفروض على بلادنا ظلما وعدوانا.
واستعرض إسحاق عبر شاشة البروجكتر عدد من المشاريع التي انجزتها المؤسسة خلال العام 2018 من خلال الدعم السخي لليونيسف.
وابدى إستغرابه من تغيير إستراتيجية يونيسف خلال العام المنصرم 2019 اذ إنخفض دعم اليونيسف بشكل كبير مما تسبب في عرقلة وتوقف الكثير من المشاريع التي كان قد تم الإتفاق بشأنها ووقعت إتفاقيات التنفيذ لها.
واوضح ان العديد من المنظمات الداعمة قدمت عروض تنفيذ بعض هذه المشاريع الا ان التزام المؤسسة بالإتفاقات المبرمة مع يونيسف جعلها ترفض هذه العروض حرصاً من الأزدواجية في العمل.
من جانبه ثمن السيد دومنيك منسق الكتلة العالمية للمياه والإصحاح البيئي الدور الفاعل الذي تسهم به المؤسسة في خدمة المواطنين واعتذر عن التقصير الذي حدث خلال العام المنصرم والذي كان سببه تكثيف المنظمة دعمها للنازحين المتضررين جراء العدوان خاصة في منطقتي عبس وحرض.
وأكد ان دعم اليونيسف مستمر وثابت وهي ملتزمة بإستكمال انجاز كل المشاريع التي تم التوقيع عليها.
ورحب دومنيك بأمكانية التعاون المشترك مع بقية المنظمات لكي تستطيع المؤسسة تنفيذ مشاريع اكثر التي تسهم في إعادة بناء البنية التحتية المتضررة جراء العدوان على محافظة الحديدة.
عقب ذلك توجه الحاضرين لتنفيذ زيارة ميدانية ومعاينة مشروع مناهل المياه الرمادية الذي نفذته المؤسسة بدعم اليونيسف في حي الزهور وهو عبارة 600 منهل و300 توصيلة.
حضر اللقاء ناىب المدير العام خالد فكري ومدير المشاريع بالمؤسسة م.حسين البرعي والمدير الفني م.فضل امين والمدير الإداري محمد المعافا والمدير المالي محمد الخزان.