ا صدرت وزارة الداخلية بيانا صحفيا عن العملية الأمنية المشتركة التي تم تنفيذها في عزلتي الحيمتين السفلى والعليا – بمديرية التعزية بمحافظة تعز .
وقال بيان الداخلية أنه تم بعون الله وتوفيقه وبالتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات ووحدات من المنطقة العسكرية الرابعة مداهمة أوكار الخلايا القاعدة الإجرامية بعزلتي الحيمتين السفلى والعليا، نتج عن ذلك القضاء على بعض العناصر الرئيسية في تلك الخلايا، والقبض على البعض الآخر وفرار بقية العناصر.
وأوضح البيان أنه تم تنفيذ الحملة الأمنية استجابة للبلاغات والشكاوى التي تقدم بها ابناء المنطقة والتي افادت بقيام عناصر اجرامية تكفيرية بالاعتداء على ممتلكاتهم ومنازلهم والتقطع والنهب لسياراتهم وسفك دماء عدد من أبناء المنطقة و بعد عملية رصد ومتابعة دقيق لتحركات تلك العناصروقد كشفت المعلومات الأمنية ان تلك خلايا تكونت من خليط من عناصر تنظيم داعش والعناصر المطلوبة للعدالة والصادر بحقها أوامر قبض قهرية من القضاء في عدد من جرائم القتل والسرقة والإعتداء المسلح على المواطنين الآمنين، وكانت تلك الخلايا قد جعلت من عزلتي (الحيمة العليا والحيمة السفلى) بمديرية التعزية نقطة انطلاق لتنفيذ جرائمهم على المواطنين الأبرياء.
وتم تكليف حملة أمنية بإسناد من وحدات عسكرية من المنطقة العسكرية الرابعة للقبض على عناصر الخلايا الإجرامية وأثناء التنفيذ أقدمت العناصر الإجرامية على مواجهة الحملة الأمنية، واستمرت المواجهة المسلحة ثلاثة أيام تدخل خلالها مليشيا تحالف الاحتلال لمساندة المجرمين بالمدفعية.
وأدت هذه المواجهات إلى مقتل وجرح بعض القيادات والعناصر الرئيسية في هذه الخلايا وضبط العديد من عناصرها وفرار البقية ولازالت الملاحقة للفارين مستمرة.
ومن أبرز العناصر التي تم القضاء عليها من قيادات هذه الخلايا الصريع “عزام طه محمد العبد” قائد ميداني للمجاميع التابعة لتنظيم داعش والصريع ” أنور عبد الفتاح الجابري” قيادي تابع لتنظيم داعش والصريع “عارف دحان محمد خالد” قيادي تابع لتنظيم داعش والصريع ” عبد الله نعمان أحمد سيف” قيادي ومصنع عبوات ومدرب تابع لتنظيم داعش والصريع “بليغ أحمد محمد السروري” أحد أخكر عناصر تنظيم داعش وخلال العملية الأمنية ارتقى خمسة شهداء من رجال الأمن قدموا أرواحهم في سبيل الله وفداء لهذا الوطن، كما جرح أربعة آخرين.
وتؤكد وزارة الداخلية أنها تحركت لتنفيذ هذه العملية بدافعة المسؤولية، وبما يمليه الواجب الوطني”