كانت قد اطلقت حكومة المحاصصة التي يرأسها معين عبدالملك سلسلة من الإصلاحات ووعدت بتنفيذها ومباشرة العمل فيها عقب وصولها الى عدن.
ومن ضمن وعود الوهم التي وزعتها حكومة معين المزعومة ا لحفاظ على استقرار اسعار الصرف وتحسين الخدمات وصرف المرتبات .
غير ان هذه الحكومة فشلت في تحقيق استقرار سعر الصرف وعاود الريال اليمني الانهيار مجددا أمام العملات الاجنبية في عدن والمناطق الخاضعة نظريا لسيطرة هذه الحكومة , لم تنجح هذه الحكومة في استغلال زخم مخاوف اسواق الصرافة بعد تحسن سعر الريال أمام العملات الاجنبية في تنفيذ اجراءات اقتصادية تعزز الثقة , غير ان هذه الحكومة ظلت في موقف المتفرج , ليعود الريال للإنهيار مجددا نحو القاع .
وكشفت الانهيار الجديد للريال , ان حكومة المحاصصة ليس لديها خطة اقتصادية حقيقية لحماية العملة من الانهيار .