ووفقا لوثائق صدرت عن إدارة الغابات الصينية، فقد أغلقت الصين الجمعة 67 مصنعا ومتجرا لنحت العاج ومن المقرر أن تغلق المنافذ المتبقية وعددها 105 قبل نهاية العام.
وأشاد نشطاء بهذا التحرك لكنهم حذروا من أن هونغ كونغ وهي منطقة إدارية خاصة تتبع الصين لا تزال عقبة كبيرة في القضاء على تجارة صيد الأفيال بشكل غير مشروع.
وهونغ كونغ التي كانت مستعمرة بريطانية هي أكبر سوق تجزئة للعاج وتتاجر فيه منذ أكثر من 150 عاما. وهي نقطة عبور مهمة ومركز استهلاك رئيسي يشكل المستهلكون من البر الرئيسي الصيني نحو 90 في المئة من رواده.
وحددت هونغ كونغ جدولا زمنيا لحظر تجارة العاج العام الماضي يتضمن انسحابا تدريجيا على خمس سنوات. واجتمع مشرعون الأسبوع الماضي لمناقشة الحظر لكنهم لم يتفقوا بعد على التفاصيل أو إن كان يتعين عليهم تقصير فترة الانسحاب التدريجي.
وتقول جماعات حقوقية إن خمس سنوات فترة أطول مما ينبغي وإن مشكلة غسل أموال العاج ستستفحل قبل فرض حظر شامل.