عين الحقيقة/خاص
اختتمت صباح اليوم الخميس في قاعة
الفقيد / يحيى علاو . بمؤسسة التواصل للتنمية الانسانية بالحديدة برنامج وأنشطة المساحات الصديقة للأطفال والتمكين للفتيات تحت سن 18 عام والذي
نفذته مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية بالحديدة على مدار عامين بدعم من منظمة
اليونيسيف .
وفي حفل الختام أكد محافظ محافظة
الحديدة اللواء / حسن أحمد الهيج أن المساحات الآمنة والصديقة للطفل في غاية
الاهمية ولا بد أن نوليها اهتمام انطلاقاً من المنزل والمدرسة وهي مسئوليتنا
جميعاً أن نساهم في توفير بيئة آمنة للأطفال تعزز الجانب النفسي لديهم خصوصاً في
ظل الأوضاع الراهنة .
وأضاف الهيج أن التوجيه السليم
للطفل يقوَم من سلوكياته ويعزز الجوانب الايجابية فيه كي يصبح مواطناً صالحاً
ونافعاً لنفسه ومجتمعه من حوله وينمي الإبداع لديه .
هذا وقد ألقيت عدد من الكلمات من
قبل مدير برنامج الحماية بمنظمة اليونيسيف / عبد الله الخميسي ومدير مكتب التخطيط
والتعاون الدولي محمد الدبعي ومدير مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية بالحديدة /
صادق السعيدي تناولت في مجملها أهمية المساحات الصديقة وأدوارها في تعزيز الجوانب
النفسية للأطفال المتأثرين في الحرب والمواجهات .
مؤكدين بأن البرنامج نفذ ثلاث
رسائل رئيسية الأولى إقامة 26 مساحة صديقة في خمس مديريات وهي ( المراوعة – زبيد –
بيت الفقيه – باجل – القطيع ) والثانية تنفيذ أنشطة التمكين للمشاركين ، والرسالة
الثالثة الدعم النفسي المجتمعي .
وعقب انتهاء حفل الختام قام
الإخوة محافظ الحديدة اللواء حسن احمد الهيج ووكيل المحافظة لشئون الشباب صدام آل
راشد ومدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالحديدة محمد عبد الله حجر ومدير
مكتب التخطيط والتعاون الدولي محمد الدبعي ومدير مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية
بالحديدة صادق السعيدي ومدير برنامج الحماية بمنظمة اليونيسيف عبد الله الخميسي ،
بتكريم الجهات والافراد المساهمين في إنجاح البرنامج ، كما تم توزيع 150 ماكينة
خياطة وحقائب كوافير واشغال يدوية للمشاركين في البرنامج .
حضر الختام مديرا
مديريتي الحالي وزبيد عبد المنعم الرفاعي وسعيد جرمش.