عين الحقيقة/سبأ :
اكد نائب رئيس المجلس السياسي الاعلى الدكتور قاسم لبوزة أن استمرار العدوان السعودي وحلفائه في قصف اليمنيين بالأسلحة المحرمة دوليا والاسلحة الغريبة والجديدة هو امعان في استنزاف دماء اليمنيين وتدمير مقدراتهم في جرائم وحشية لن يمحوها التأريخ وستشكل وصمة عار في جبين الانسانية.
وقال خلال لقائه مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام والهيئة الادارية للمركز: ان العدوان ربما يستخدم اليمن وشعبه كحقل لتجريب أنواع جديدة من الاسلحة الفتاكة وقياس القدرة التدميرية لها أو فعاليتها في القضاء على أكبر عدد ممكن من البشر بأسرع الطرق وأبشعها.. مؤكدا أن مواصلة العدوان بقيادة السعودية استخدام تلك الاسلحة التدميرية والمحظورة هو انتهاك لكل الأعراف الدينية والاخلاقية والقانونية وجريمة لن تسقط بالتقادم وستبقى وصمة عار في جبين كل من شارك فيها قولاً او فعلا بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام على صعيد تنفيذ خطة الفصل الاول من العام الجاري في مجال رفع جزء من المخلفات الحربية التي القاها العدوان على اليمن كالقنابل العنقودية الامريكية والبريطانية المحرمة دوليا وبقايا صواريخ الطائرات والقذائف المختلفة.
مؤكدا دعم المجلس السياسي الاعلى لنشاط المركز ذو الطابع الانساني والذي يهدف إلى تجنيب المدنيين المخاطر الكامنة لتلك الاسلحة الفتاكة التي تطال الأرض والانسان وتسهيل مهامه الوطنية لمواجهة تداعيات الاسلحة الفتاكة التي القاها العدوان على اليمن .
من جانبه استعرض مديرالمركز التنفيذي للتعامل مع الالغام العميد يحى محسن الحوثي انشطة المركز خلال الفصل الاول من العام الجاري وخارطة عمله التي شملت صنعاء وصعدة وامانة العاصمة وحجة وعمران والجهود المبذولة لتوسيع نشاط المركز ليشمل محافظات جديدة في المستقبل وكذا النشاط التوعوي الذي يهدف الى حماية المدنيين وتعريفهم بطرق التعامل مع تلك المخلفات الخطيرة.. مبينا حجم المخاطر المترتبة على العدوان الذي القى نحو مليون قنبلة عنقودية على المحافظات الحدودية كصعدة والجوف ومارب فقط وطبيعة الدعم اللوجستي المطلوب من منظمات الامم المتحدة في مجال نزع الالغام ورفع المخلفات الحربية.
وفي اللقاء كرم المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام نائب رئيس المجلس السياسي الاعلى بدرع المركز، كتقدير للجهود التي بذلها في سبيل انجاح انشطة المركز خلال الفترة الماضية ، وادواره الوطنية من خلال المجلس السياسي في مواجهة العدوان والحصار السعودي على اليمن، ورفض الهيمنة والوصاية على الوطن اليمني الكبير.
حضر اللقاء رئيس الملتقى العسكري العام العميد علي الوشلي.
اكد نائب رئيس المجلس السياسي الاعلى الدكتور قاسم لبوزة أن استمرار العدوان السعودي وحلفائه في قصف اليمنيين بالأسلحة المحرمة دوليا والاسلحة الغريبة والجديدة هو امعان في استنزاف دماء اليمنيين وتدمير مقدراتهم في جرائم وحشية لن يمحوها التأريخ وستشكل وصمة عار في جبين الانسانية.
وقال خلال لقائه مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام والهيئة الادارية للمركز: ان العدوان ربما يستخدم اليمن وشعبه كحقل لتجريب أنواع جديدة من الاسلحة الفتاكة وقياس القدرة التدميرية لها أو فعاليتها في القضاء على أكبر عدد ممكن من البشر بأسرع الطرق وأبشعها.. مؤكدا أن مواصلة العدوان بقيادة السعودية استخدام تلك الاسلحة التدميرية والمحظورة هو انتهاك لكل الأعراف الدينية والاخلاقية والقانونية وجريمة لن تسقط بالتقادم وستبقى وصمة عار في جبين كل من شارك فيها قولاً او فعلا بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام على صعيد تنفيذ خطة الفصل الاول من العام الجاري في مجال رفع جزء من المخلفات الحربية التي القاها العدوان على اليمن كالقنابل العنقودية الامريكية والبريطانية المحرمة دوليا وبقايا صواريخ الطائرات والقذائف المختلفة.
مؤكدا دعم المجلس السياسي الاعلى لنشاط المركز ذو الطابع الانساني والذي يهدف إلى تجنيب المدنيين المخاطر الكامنة لتلك الاسلحة الفتاكة التي تطال الأرض والانسان وتسهيل مهامه الوطنية لمواجهة تداعيات الاسلحة الفتاكة التي القاها العدوان على اليمن .
من جانبه استعرض مديرالمركز التنفيذي للتعامل مع الالغام العميد يحى محسن الحوثي انشطة المركز خلال الفصل الاول من العام الجاري وخارطة عمله التي شملت صنعاء وصعدة وامانة العاصمة وحجة وعمران والجهود المبذولة لتوسيع نشاط المركز ليشمل محافظات جديدة في المستقبل وكذا النشاط التوعوي الذي يهدف الى حماية المدنيين وتعريفهم بطرق التعامل مع تلك المخلفات الخطيرة.. مبينا حجم المخاطر المترتبة على العدوان الذي القى نحو مليون قنبلة عنقودية على المحافظات الحدودية كصعدة والجوف ومارب فقط وطبيعة الدعم اللوجستي المطلوب من منظمات الامم المتحدة في مجال نزع الالغام ورفع المخلفات الحربية.
وفي اللقاء كرم المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام نائب رئيس المجلس السياسي الاعلى بدرع المركز، كتقدير للجهود التي بذلها في سبيل انجاح انشطة المركز خلال الفترة الماضية ، وادواره الوطنية من خلال المجلس السياسي في مواجهة العدوان والحصار السعودي على اليمن، ورفض الهيمنة والوصاية على الوطن اليمني الكبير.
حضر اللقاء رئيس الملتقى العسكري العام العميد علي الوشلي.
سبأ