طالبت عائلة الناشطة الحقوقية السعودية لجين الهذلول باطلاق سراح ابنتهم من سجن النظام السعودي بعد معاناه مع الاعتقال دامت 3 سنوات وتعرضها للتعذيب بإشراف المستشار سعود القحطاني وفق شقيقتها (لينا)
وقالت صحيفة مورنينج استار ان شقيقة الناشطة السعودية في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول دعت العالم بعدم نسيان شقيقتها مجددة طلب بإطلاق سراحها من السجن حيث يصادف ذكرى اعتقالها الشهر المقبل وباتت متعبة للغاية وتكاد تفقد الامل.
ويذكر انه تم اختطاف لجين أثناء القيادة على الطريق السريع بين دبي وأبو ظبي في أبريل 2018 عندما كانت سيارتها محاطة بالمركبات وتفيد شقيقتها لينا "لقد عصبوا عينيها ووضعوها في طائرة ونقلوها إلى السعودية".
واضافت "لم تكن تعرف سبب اعتقالها وقالوا إنهم كانوا يتبعون الأوامر فقط.
وعندما وصلت إلى الرياض وضعوها في السجن لبضعة أيام واستجوبوها.
وتابعت بالقول تمت مداهمة منزلها في مايو 2018 و أعيدت إلى السجن ، حيث بقيت منذ ذلك الحين. وخلال الأشهر العشرة الأولى ، لم تكن لجين على علم بأي من التهم الموجهة إليها.
واتهمت لينا بتعرض شقيقتها للتعذيب الشديد ، بما في ذلك الصدمات الكهربائية والضرب على باطن قدميها ، وهُددت بالاغتصاب من قبل مسؤول سعودي رفيع المستوى أشرف على الاستجواب وعذبها خلال شهر رمضان.
وقد صورتها السلطات منذ ذلك الحين بأنها "خائنة" ، واتهمتها بالاتصال بدبلوماسي بريطاني وصحفيين أجانب ومنظمات حقوق الإنسان ، إلى جانب وفد من الاتحاد الأوروبي إلى المملكة العربية السعودية.
كما اتهمت لجين "بمحاولة زعزعة استقرار المملكة" ، لكن شقيقتها تقول إن احتجازها يرجع بالكامل إلى حملتها من أجل حقوق المرأة.
واتهمت ايضا ب"مشاركتها في مؤتمرات رفيعة المستوى للحديث عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية".