*فؤاد الجيلاني
بحسب التوجيهات الصادرة من الأخ محافظ محافظة الحديدة رئيس المجلس المحلي الأستاذ محمد عياش قحيم توجهت قيادة الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني فرع الحديده الى تحسين الأداء والتعامل الإداري الجيد مع المواطنين وحقيقة لا ينكرها الا جاحد ان إدارة القاضي ابراهيم الهادي رغم قصرها الا انها استطاعت ان تصحح الكثير من الفساد الذي كان سائداً في عهد كل الإدارات السابقة وقلصت الكثير من قضايا نهب وإغتصاب وسرقة اراضي المواطنين بل والدولة التي عادة ماكان يستولي عليها نافذون او مسلحون قادمون من محافظات أخرى او نافذين بدون وجه حق.
كلنا يعلم ان القاضي ابراهيم الهادي حين تم تعيينه مديراً لفرع هيئة الأراضي بالحديدة تسلم تركة مثقلة بالفساد غنية بسماسرة المتاجرة والنهب بأراضي الدولة والمواطنين، ومنذ الايام الأولى لتوليه ادارة المكتب وثق الكثير من هذه القضايا واحال العديد من سماسرة الأراضي الى القضاء.
تابع الكثير من ملفات اراضً منهوبة استولت عليها شركات إستثمارية تحت مسمى مشاريع خيرية او وطنية لتعفى من دفع رسوم الدولة التي تغاضت عنها الإدارات السابقة وبفضل الله سبحانه وتعالى وبجهود الهادي ومتابعته شخصيا استعاد الكثير من الاراضي او ارغم هذه الشركات على دفع رسوم الدولة.
عصابات نهب وبيع اراضي الدولة التي خبى فسادها في عهد القاضي ابراهيم الهادي وجفت ينابيع ارتزاقها بالمال الحرام ولم تعد تجد باباً تستولي فيه على اراضي المستضعفين واراضي الدولة اجتمعت وتحالفت للتخلص والنيل منه الا ان تأييد الله سبجانه وتعالى القائل في محكم اياته " وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" صدق الله العظيم كان الى جانبه والنصر حليفه ولم يخذله ولم يتخلى عنه.. ويكفيه فخراً انه احد انصار المسيرة القرأنية ومثله تفخر به مسيرة القرأن انه احد ابنائها البارين.
القاضي ابراهيم الهادي يستحق الدعم من قبل السلطة المحلية ودعم الخيرين من قيادات المكتب بل ودعم ابناء المحافظة ونرجو ان تسخر كل الآمكانيات امامه ليقوم بمهامه الوطنية في مرفق هام منه تنبثق معظم قضايا القتل والخلافات بين المواطنين مالم تكن هنالك ادارة حازمة وقوية تحق الحق وتبطل الباطل.
اخي القاضي ابراهيم الهادي سير وعين الله ترعاك وتحميك ونحن الى جانبك وقسماً بالله لن نتخلى عنك ولن نخذلك حتى ينصرك الله