عين الحقيقة/متابعات
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عودة 128 من الأسرى الحوثيين الذين كانوا محتجزين في السعودية إلى اليمن.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان التحالف بقيادة السعودية على لسان ناطقه تركي المالكي أنه سيفرج عن 200 محتجز من الحوثيين، كما سيتم فتح مطار العاصمة صنعاء، لنقل الحالات الطبية للعلاج خارج اليمن ـ حد تصريحهم .
وكان مطار صنعاء قد أغلق منذ ال26 من مارس / آذار 2015م عقب قصف دول العدوان بقيادة السعودية لمطارات اليمن.
وبحسب احصائيات أممية : لقى ما لا يقل عن 7000 شخص مصرعهم منذ بداية الحرب على اليمن 2015 فيما هناك ما يقارب من أربعة الاف أسير لدى الطرفين ( التحالف , الحوثيين ) كان اتفاق استوكهولم قد جدول كيفية عودتهم الا ان التحالف ـ بحسب اعلانه ـ ارجأ ذلك .
استقبل مطار صنعاء ، الخميس ، ثلاث طائرات تقل 128 اسيرا ومعتقلا لدى قوات العدوان
وتعد هذه الدفعة الأولى من الأسرى الذين اعلن العدوان الافراج عنهم وعددهم 200 أسير .
غير ان الحكومة اليمنية في صنعاء ذكرت ان 72 شخصا من المفرج عنهم ليسوا من اسرى الحرب.
وأعلن الصليب الأحمر ، الخميس، عن إعادة 129 محتجزا من السعودية إلى صنعاء.
ورحبت اللجنة الدولية للصليب الاحمر بهذه الخطوة .
رئيس “اللجنة الوطنية للأسرى” التابعة للحكومة اليمنية بصنعاء عبدالقادر المرتضى حذر التحالف العربي من ما أسماه : " تسييس ملف الأسرى " كونه ـ حد قوله : ملف إنساني لا يحتمل ذلك.
وقال المرتضى : أن اللجنة استلمت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر 128 أسير ومعتقل تم الافراج عنهم من قبل السلطات السعودية، ولا زال 72 اسما لم يصلوا حتى الآن. موضحا أن من بين المفرج عنهم اليوم معتقلون في مطارات يسيطر عليها التحالف، مضيفا أنها خطوة منقوصة بناء على ما كان متحدث التحالف قد وعد به.
واعتبر المرتضى هذه الخطوة أول رد سعودي على مبادرات صنعاء برغم إنها ناقصة وغير مكتملة.
معبرا عن أمله في أن يتم انجاز صفقة التبادل الكاملة بين الطرفين.
وبين أن “الأسرى الذين وصلوا منهم 30 أسيرا من جبهات الداخل وأكثر من 10 أشخاص اعتقلوا من الطرقات”، وبقية “المفرج عنهم تم أسرهم من جبهات الحدود بينهم جرحى ومعاقين”.
وأكد رئيس لجنة الأسرى في صنعاء إن من تم استقبالهم من الأسرى المحررين هم ممن كانوا في كشوفات اتفاق السويد.
لافتا إلى أن صنعاء قدمت الكثير من المبادرات الإنسانية وأفرجوا عن أكثر من 500 أسير ومعتقل، بدون مقابل.
المرتضى كان قد أعلن في وقت سابق ، عن مبادرة تقدم بها للأمم المتحدة بإطلاق 350 أسيرا من قوى التحالف العربي بقيادة السعودية بينهم 3 سعوديون.
وكان مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفت، قد رحب في وقت سابق بقرار إفراج اللجنة الوطنية للأسرى في اليمن بشكل أحادي عن مئات الأسرى من الطرف الآخر واعرب عن امله أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم في ملف تبادل الأسرى.
وعبر غريفث في تغريدة له على تويتر أن يؤدّي الإفراج عن أسرى الطرف الآخر إلى مزيد من التقدم فيما يتعلق باتفاق تبادل الأسرى.