عين الحقيقة/متابعات
عبرت عضوة البرلمان الفرنسي كليمونتين أويتين عن تنديدها بالسجن الذين أنشأته القوات الإماراتية في منشأة تسييل وتصدير الغاز في بلحاف بمحافظة شبوة جنوبي اليمن.
والذي تشرف عليها المجموعة الفرنسية "توتال"، كما ابدت النائبة الفرنسية عن استغرابها من نفي وزارة دفاع بلادها علمها بالأمر.
وتساءلت النائبة أويتين في تسجيل مصور لها نشرته على صفحتها في موقع تويتر- عن الدور الموكول لفرنسا في الموقع الذي صار يضم سجنا بوصفها شريكة في رأسماله بنسبة 39%، وعن موقف بلادها التي تبيع الأسلحة للإمارات.
وقالت وفق موقع الجزيرة نت ان هذا السجن شبيه ، بسجن غوانتانامو الذي تديره الولايات المتحدة على أرض كوبا، منددة بهذه الممارسات المتواصلة منذ 2016 على أرض اليمن، كما شددت على ضرورة تحمل السلطات الفرنسية مسؤوليتها تجاه السجن عبر استجواب شركة توتال.
واضاف النائبة كليمونتين أويتين في تغريدة ملحقة بالفيديو ، أنها سألت وزيرة الدفاع الفرنسية عن تحول منشأة بلحاف إلى سجن للتعذيب وعن الاعتقالات العشوائية، ففوجئت بأن الوزيرة أقل دراية بالأمر من قراء جريدة لوموند، وفق تعبيرها.
وكانت صحيفة لوموند قد كشفت قبل أسبوعين، موضوع السجن الاماراتي في منشأة بلحاف وقالت إن ثلاث منظمات غير حكومية أصدرت تقريرا بناء على شهادات ومصادر متعددة تؤكد وجود سجن انفرادي ومركز للتعذيب داخل المجمع المخصص لتسييل الغاز في منطقة بلحاف جنوبي اليمن.
وتساءلت الصحيفة الفرنسية الشهيرة عما إذا كانت شركة "توتال" تجهل فعلا وجود هذا السجن ضمن نطاق استثماراتها، حيث ما زال هناك موظفون يمنيون يعملون على صيانة المنشآت الصناعية.