عين الحقيقة/متابعات
طالبت أسرة الشهيد الرئيس إبراهيم محمد الحمدي بمحاكمة قضائية عادلة لكل المتورطين في جريمة الاغتيال.
وقال الدكتور إبراهيم الحمدي ابن عم الرئيس اليمني الشهيد إبراهيم محمد الحمدي إنه لا بد أن تأخذ العدالة مجراها ويتم محاكمة المتورطين بالجريمة، مشيرا إلى أن التقرير الرسمي الأول الخاص بجريمة اغتيال الرئيس الحمدي، والصادر عن دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء،كشف تفاصيل الجريمة بشكل واضح وأساسي كما لم يتم كشفها سابقا.
واوضح الحمدي في لقاء مع قناة المسيرة إلى أن جميع المعلومات حول الجريمة كانت مخفية ومن يتعرض لها يتم اقصاءه، وكانت الأسرة تلتقي بالبعض بشكل سري وكانوا يطرحون لها بعض الأشياء لكن تلك الأشياء لم تكن بوضوح كما أظهر التقرير.
وبين الحمدي أن السعودية لعدد من الدوافع أهمها ، سعي الرئيس إبراهيم إلى استقلال القرار اليمني، وكذلك تحقيق خطوات جادة نحو تحقيق الوحدة اليمنية، مما أثار خوف قوى الهيمنة في المعسكر الغربي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى سعي الرئيس الشهيد لتحقيق التنمية المستدامة في اليمن.
واعتبر الدكتور الحمدي “أن الأيادي التي اغتالت الرئيس الحمدي هي التي اغتالت الرئيس صالح الصماد،والتي اغتالت الشعب اليمني بأكمله” كما بين أن الأسباب التي وقفت وراء الاغتيال نفس الأسباب التي دفعتهم لإعلان الحرب على الشعب اليمني”.