استقبل صباح اليوم رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة الدكتور خالد سهيل منسق الشؤون الإنسانية وليام ديفيد غريسلي ومدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن سجاد محمد ساجد.
وخلال اللقاء أكد الدكتور سهيل أن هيئة مستشفى الثورة تعد الملجأ والملاذ الوحيد للمرضى من أبناء الحديدة والمحافظات المجاورة ولذا فهي تواجه ضغوطاً كبيرة بسبب الإزدحام المرضى المرتادين للمستشفى وهو ما جعلها تتحمل مسؤولية إنسانية كبيرة تجاههم.
وأضاف أن الهيئة تواجه هذه الأيام كثير من المعوقات تهددها بالتوقف عن العمل ومن أهمها إنعدام المشتقات النفطية التي تعتمد عليها الهيئة في تشغيل كافة المعدات والأجهزة الطبية وكذا سيارات الإسعاف والأطباء.
وأشار سهيل أن هيئة مستشفى الثورة تقوم بواجبها الإنساني حسب إمكانياتها المتاحة لكنها بحاجة إلى الوقوف بجانبها ودعمها من أجل الإستمرار في تقديم خدماتها للمرضى المترددين عليها والذين يبلغ عددهم يومياً ما يقارب 2500 مريض.
من جانبه اشاد منسق الشؤون الإنسانية وليام ديفيد بالدور الخدمي والأنساني الهام لهيئة مستشفى الثورة تجاه المرضى وخصوصاً النساء والاطفال.
هذا وكان منسق الشؤون الإنسانية قد قام بزيارة إلى مركز الطوارئ التوليدية وتعرف على ما يقدمه هذا المركز من خدمات كما قام بزيارة إلى قسم علاج سوء التغذية وبنك الدم.