تحت شعار " بيئتنا وطن "
دشن صباح اليوم الاربعاء مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس فتح صالح الجبلي ومدير عام مديرية الحالي عبدالمنعم الرفاعي مسابقة الرسم البيئي الحر - مديرية الحالي.
وفي التدشين الذي اقامته الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة الحديدة برعاية محافظ محافظة الحديده محمد عياش قحيم وتزامناً مع احياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد/حسين بدر الدين الحوثي وبالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وفي إطار فعاليات الإحتفال بيوم البيئة الوطني.
اوضح مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس فتح الجبلي ان تدشين المسابقة يأتي في إطار الأحتفال باليوم الوطني للبيئة وتزامنا مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد وضمن برامج الهيئة لتوعية جميع افراد المجتمع بضرورة التعاون والتكافل بين افراد المجتمع لحمايتها من كل مايتسبب في ألإضرار بالبيئة وتأثير حرب العدوان على بلادنا ، لذلك فقد هدفت الهيئة من إقامة المسابقة وفي إطار التنسيق مابين مكتب الهيئة بالمحافظة ومكتب التربية والتعليم هو فضح جرائم دول العدوان وابراز اثار الدمار الهائل الذي خلفته الاسلحة المحرمة دولياً على البيئة اليمنية ذات التنوع الحيوي الهام المتواجد في مواردنا الطبيعية المختلفة.
و اضاف الجبلي ومن خلال مانراه الان من ابداع فني تختزله ريشة الرسم لدى طلابنا وتسقطه مشاعرهم على هذه الورقة البيضاء تنقل لنا مدى الدمار الهائل الذي تسبب به هذا العدوان البربري الغاشم على بنيتنا الطبيعية والبنى التحتية والمحميات البرية والبحرية و مواطن الجمال في محافظتنا خصوصا واليمن عموماً .
واشار الى انه تم اختيار ست مدارس ثلاث من مدارس الذكور وثلاث من مدارس الإناث من مديرية الحالي ( عثمان ابن عفان - معاذ ابن جبل - الشعب - الشهداء - سعد ابن ابي وقاص - محمد محمودالزبيري).
واكد ان هذه المسابقة نواة لإقامة مسابقات مع المدارس في باقي المديريات الثلاث ( الميناء - الحوك - الحالي ) ومن ثم يتم اختيار الرسم الأفضل والمعبر عن تدمير مواردنا البيئية و تعبيرا عن حماية البيئة.
كما عبر مدير مديرية الحالي عبدالمنعم الرفاعي ان مخلفات الحرب التي يشنها العدوان على بلادنا ومايتركه من دمار هو ملف ملئ بالالم والمعاناة وهو ملف دسم ليغترف منه ابناءنا الطلاب ويسقطونه في كراريس الرسم بصورة معبرة وناقلة لما يرتكبه هذا العدوان من بشاعة ومجازر مروعة بحق المدنيين الابرياء والمنشأت الخدمية والتجارية والبيئية والصحية والتعليمية وغيرها ، ليتم نقله للعالم الصامت عن بشاعة وإجرام هذه الدول التي لم يردعها دين ولا عروبة او حق الجوار.
كذلك تطرق نائب مدير عام مكتب التربية الاستاذ علي الطبيشي الى ضرورة الإهتمام بهذه الكوكبة من الطلاب التي تحمل ريشة الرسام الذي ينقل وجع والم المعاناة الحقيقية من استمرار هذا العدوان الغاشم على بلادنا من خلال رسم بسيط ومعبر.
وبدورها تحدثت مديرة مدرسة الزبيري الأستاذة عائشة سالم عبدالله عن سعادتها بإحتضان ومشاركة مدرستها لهذه الكوكبة من الطلاب المميزين الذين تم اختيارهم من قبل مدارسهم للمسابقة ومنافسة نظرائهم من المدارس الاخرى لنقل صورة حقيقية تعبر عن بشاعة مايخلفه طيران العدوان من بشاعة وتدمير وتلويث وتشويه للبيئة.
وابدت أسفها عن كم المدارس التي كانت بالأمس القريب تحتضن الطلاب وتنقل اليهم العلم ويبنى فيها اجيال تخدم الوطن اصبحت اليوم خرائب تنعق فيها الغربان بسبب مخلفات الأسلحة المحرمة التي تسقطها هذه الدول وفي مقدمتها السعودية والامارات وامريكا وإسرائيل وغيرهم من المرتزقة على بلادنا العظيمة اليمن.
واكدت ان النصر قادم ومن ريشة الرسام الصغير المبدع التي سترسمها انامل أبناؤنا الطلاب المشاركين في هذه المسابقة سيعلم العالم اي ظلم وإجرام ترتكبه هذه الدول المتحالفة في حربها على بلادنا وماتخلفه من دمار وخراب في بنيتنا اليمنية ومواردنا التحتية المختلفة.
حضر التدشين مدير فرع مؤسسة بنيان المهندس عبده هارب ومدير المركز التعليمي الاستاذ حسن وهبان ومدير شعبة التعليم العام بمكتب التربية والتعليم الأستاذ عبدالله الزبيري ومسئولة الانشطة بالمديرية الاستاذة اروى عبدالله اسماعيل ومشرفي الأنشطة بالمدارس المشاركة في المسابقة.