✍بقلم /فيصل الهطفي
عندما سعت أمريكا بكل مالديها من قوة لطمس ماتبقى لهذه الامة من هويتها تحت مسميات كاذبة ومزيفة مصطحبة مع هذه الهجمة الابواق الاعلامية المأجورة لقلب الحقائق وتقديم الباطل في لباس الحق.
وتحت ذريعة واهية ومسرحية كاذبة تسمى مكافحة الارهاب تولت أمريكا قيادة الحلف الدولي لمكافحة الإرهاب ووقع على هذه القاعدة ملوك وحكام العرب والمسلمين الا القليل النادر منهم.
وأظهرت أمريكا نفسها للعالم بانها المنقذ والمخلص للشعوب والدول من آفة صنعتها ودربتها إسمها الارهاب والمتمثل في القاعدة وداعش.
وقدمت المونتاج لهجمة شنتها القاعدة في احداث 11سبتمبر لضرب مركز مبنى التجارة العالمي والبنتاغون والذي كان ذريعة ومسرحية خدعت بها الكثير من الشعوب وحركت جيوشها ومعداتها العسكرية لضرب أفغانستان فقتلت ودمرت واهلكت الحرث والنسل ، ثم توجهت الى العراق فدمرت كل شيء وانشأت السجون للتعذيب والانتهاكات لاعراض الرجال والنساء ، وسربت للاعلام تلك المشاهد المقززة من سجن ابوغريب لخلق حالة من الذعر والهلع والخوف في نفوس الناس من أمريكا.
عم الصمت وخيم الذل على الدول والشعوب
فسكت الجميع ولم يجرؤ احد ان يتفوه بكلمة أمام الهيمنة والغطرسة الأمريكية ، وغابت المواقف حتى الشجب والتنديد.
وفي تلك الفترة ظهر القس الأمريكي لمحاكمة القرآن وحرقه ودنست المقدسات بمافيها القدس مسرى الانبياء من قبل اليهود ، وسادت حالة من اليأس لدى الناس وغابت الحلول ، واصبح الكثير يفتقدون الحل والخلاص من هذا الواقع المهين.
وهنا لاح بريق الأمل وظهر صوت الحق مجلجلا من منطقة نائية تفتقد ابسط الخدمات ، من مرآن محافظة صعدة شع نور القرآن والهدى ، يقدمه ويرسم معالمه السيد القائد حسين بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه) ، داعيا الأمة الي العودة الي كتاب الله القرآن الكريم. ، والثقة بالله ومعرفته من خلال كتابه الكريم
بمنهجٍِ قرآني تصحيحي نسف المفاهيم والثقافات المغلوطة والتي كانت من أهم الأسباب التي أقعدت الامة ودجنتها لليهود.
هذا المنهج له سمات تحدث عنها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في كلمة له عام 1435هجرية في الذكرى السنوية للشهيد القائد
لخصت المشروع القرآني بشكل واضح .
منها انه تبصيري كشف الكثير من الاحداث التي تحدث عنها الشهيد القائد ، واخلاقي قيمي يربي الناس على الاخلاق والقيم التي جاء بها الاسلام ، وانه منهج واقعي يلامس الواقع بعيدا عن الخيال ، ومشروع نهضوي يرتقي بالامة في كل المجالات.وقال :
من الانجازات الهامة لهذا المشروع انه سعى لتوحيد الامة تحت الهوية الجامعة ولهذا كانت قضية القدس وفلسطين هي القضية المركزية وكذلك قضايا الامة الاسلامية في العالم.
وهذا المشروع من سماته انه قضى على حالة الذل وعمل على تعزيز الثقة بالله.
ولهذا كان الموقف العملي الذي اعلنه في محاضرة الصرخة في وجه المستكبرين هو رفع شعار الصرخة
الله اكبر -الموت لامريكا -الموت لاسرائيل -اللعنة على اليهود-النصر للاسلام.
كموقف واعلان برائة وترافق معها المقاطعة الاقتصادية للبضائع الامريكية والاسرائيلية ، فعمدت السلطة الباغية بتوجيهات امريكية لاسكات هذا الصوت بالترغيب والترهيب والسجون حتى ظهر وعرف الكثير وكشف زيف امريكا وتشدقها بالديموقراطية امام صرخة مكونة من عدة كلمات الا انها رأت فيها الخطر المحدق بامريكا واليهود وان هذا المشروع الديني خطير على اليهود والمنافقين ، لهذا عندما عجزوا عن اسكاته شنوا الحرب الكبرى وحشدوا كل امكانياتهم للقضاء على السيد حسين بدرالدين الحوثي ومشروعه القرآني ، وعندما قتلوه واخفوا جثمانه شهيدا ظنوا بانهم قد انهوا كل شيء ولكن المشروع باقي وبقيادة السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله وأمريكا واليهود والمنافقين الي الزوال والخسران
والعاقبة للمتقين.
روعة
ردحذف