بقلم/فؤاد الجيلاني
كل عام والمرأة اليمنية بألف سلام ، كل عام واليمن يغدو قدما نحو التنمية والإزدهار.
في يوم 8 مارس من كل عام تحتفل نساء العالم باليوم العالمي للمرأة تقديراً للدور العظيم الذي تقدمه لخدمة البشرية جنباً الى جنب مع شقيقها الرجل ، وان كانت قد تميزت بأنها تحمل في احشائها عظماء يقودون العالم وتسهر وتعاني حتى يشب وليدها ويقف على قدميه ، وكرمها الله سبحانه وتعالى بأن جعل الجنة تحت قدميها.
وقد عانت المرأة اليمنية منذ بدء العدوان مثلها مثل كل ابناء الشعب اليمني من القصف والقتل والإبادة الجماعية والتشريد والنزوح.
وبحسب إحصائية اعدتها الناشطة في مجال حقوق الإنسان ومديرة مكتب حقوق الإنسان سابقاًً ان ضحايا العدوان البربري الغاشم من فئتا النساء والأطفال و منذ بدء العدوان بلغت كالتالي...
6360 شهيده من النساء والاطفال.
و 7390 جريحه من نفس الفئه.
و 52% حالات سوء التغذيه من إجمالي الاطفال حوالي. 3مليون حالة سوء التغذيه من الاطفال من أصل 5.8 مليون بنسبة 52% .
27 من بين كل الف معدل الوفيات للمواليد من كل الف حالة ولادة.
34الف وفيات من المواليد خلال العام 2019م بمعدل 4 وفيات يموتون كل ساعه.
و 9.2% نسبة التشوهات الخلقيه بسبب إستخدام الاسلحه المحرمه في اليمن.
وفاة 89 الف مريض بسبب عدم قدرتهم على السفر بسبب إغلاق مطار صنعاء الذي تسبب في تفاقم الوضع الإنساني .
اكثر من 500الف مريض بحاجه للسفر للخارج للعلاج.
13الف مريض بالفشل الكلوي يحتاج السفر للخارج لزراعة الكلى.
69الف مريض بالأورام السرطانيه بينهم من النساء والاطفال مهددون بالموت بسبب إغلاق مطار صنعاء وهم بحاجه للسفر الى الخارج.
3الف و660 مدرسه تدمرت مابين تدمير كلي وجزئي و اغلقت وتعرضت للقصف خلال ست سنوات من العدوان على اليمن أُنتهك خلالها حق تعليم البنات و البنين اي مايقارب 1مليون و830الف مابين حرمان كلي من التعليم ومابين إنتقاص في حق تعليهم.