مراكز الغسيل الكلوي بالحديده تناشد معالي وزير الصحة ورئيس المجلس المحلي بالمحافظة.
ناشد مدير عام مراكز الغسيل الكلوي الدكتور أيمن عبدالقادر كمال معالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور طه المتوكل ومحافظ محافظة الحديدة رئيس المجلس المحلي أ. محمد عياش قحيم سرعة التدخل لدى منظمةUNOPS للتراجع عن قرارها في التوقف عن إمداد مركز الغسيل الكلوي بالمحافظة بالطاقة الكهربائية.
وقال كمال في مذكرته التي رفعها لمعالي وزير الصحة العامة والسكان ومحافظ المحافظة ان دعم المنظمة للكهرباء يوفر نسبة كبيرة من صرفيات الديزل التي تعطى للمراكزوالتي بالكاد تغطي احتياج المركز العام لعشرة أيام فقط.
وفي تصريح ادلى به كمال لشبكة عين الحقيقة الإخبارية قال فيه يعيش مرضى الغسيل الكلوي بالمحافظة مأساة حقيقية ووجع والم كبيرين ، فما إن تطأ قدم اي زائر للمركز الرئيسي بعاصمة المحافظة حتى يرى كم الأعداد المتدافعة على المركز من خمس محافظات مجاورة بل ومعظم المديريات التابعة للمحافظة التي لا توجد بها فروع مراكز للغسيل.
وأوضح كمال ان مريض الفشل الكلوي يتميز عن غيره من المرضى بإلتزامه بحضور جلسات الغسيل المقننه له بحسب تقرير الطبيب المعالج وان حدث اي تأخير عن موعد جلسته فإن الموت هو مصيره.
وناشد كمال الضمير الإنساني لكل من يستطيع المساهمة والدفع بمد يد العون لمرضى الفشل الكلوي والتدخل السريع ، للتغلب على هذه المعضلة لكي لا تعود معاناة المراكز لنقطة البدايات الأولى والتي كنا نعاني فيها انقطاعات الكهرباء المتكررة او نقص مادة الديزل والتي كانت دائماً ماتكون حصيلتها فقدان العديد من المرضى.
واكد د.ايمن ثقته بمعالي وزير الصحة الأستاذ الدكتور طه المتوكل ومحافظ محافظة الحديدة الأستاذ محمد عياش قحيم وقال يعلم معالي الوزير بما يعانيه مرضى الفشل الكلوي ومايعانيه المريض من وجع وألم ان توقفت مولدات المركز عن العمل وهذا بدوره يجعل مصير هذا المريض الموت المحتوم.
وأكد كذلك ثقته بمحافظ المحافظة الاستاذ محمد عياش قحيم الذي عاصر الكثير من مأسي مراكز الغسيل ومعاناة مرضاه منذ ان كان وكيلا للمحافظة الى ان تدرج في السلطة واصبح محافظاً للمحافظة وفي عهده هدأت هذه المشاكل وتغلب على معظم الإشكالات التي لطالما عانتها مراكز الغسيل بالمحافظة.
واختتم تصريحه قائلا إنها مأساة أخرى من مأسي الحياة اليومية التي يعيشها مريض الفشل الكلوي ، إضافة الى مأساة الحرب الظالمة والحصار الجائر المفروض على بلادنا ، إذ سيواجه المرضى خطر الموت مالم تتكاتف الأيادي رحمة بهؤلاء المرضى الذين تتشبث حياتهم وترتبط مصائرهم بجلسة غسيل في موعدها ودون تأخير.