تداولت وسائل أعلام جنوبية خبر اعلان رئيس فرع المؤتمر في محافظة ابين الذي اعلن فيه انضمامه إلى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في رسالة اعتبرها مراقبين تعكس مساعي هادي لتفكيك الحزب بعد فشل جهود تنصيبه رئيسا.
واعتبرت وسائل الأعلام مذكرة حسين الميسري رئيس مؤتمر مودية– مسقط راس هادي ووزير داخليته- التي بعثها إلى رئيس المجموعة الانفصالية في عدن عيدروس الزبيدي واعلن فيها انضمامه وكافة قيادات وانصار الحزب إلى المجلس ودعمهم لما وصفها بـ"استعادة الدولة الجنوبية".
هذه المذكرة تأتي بعد ساعات على تداول وسائل اعلام تصريحات لوزير داخلية هادي ونائب رئيس حكومته، احمد الميسري، يهاجم فيه رشاد العليمي الذي عقد خلال اليومين الماضيين مؤتمر في الرياض بدعم سعودي.
واتهم الميسري العليمي بشق الحزب والتكسب منه بجمع اموال من السعودية واللجنة الخاصة والسفير السعودي لدى اليمن وكذا هادي على امل عقد مؤتمر جامع لقيادات الحزب وتنصيب هادي رئيسا، مشيرا إلى ان تلك التحركات جميعها كانت "كذب" ومجرد تضليل لجمع الاموال.
واشترط الميسري تنصيب هادي رئيسا بالحزب مقابل ابقائه موحدا، مهددا في الوقت ذاته بالسير في تقسيمه تحت مسمى "المؤتمر الجنوبي" والذي كان الميسري اعلنه عقب مقتل رئيس الحزب السابق وشرع بجمع قواعد المؤتمر في الجنوب حوله.
وتأتي هذه التداعيات بداخل حكومة هادي بسبب الفوضى والإختلالات السياسية وعدم التوازن في ضل نوم هادي وتسليمه مقاليد الحكم لكل من هب ودب.