عين الحقيقة/خاص
صرح صباح اليوم د.خالد سهيل رئيس الهيئة العامة لمستشفى الثورة العام لوسائل الإعلام عن ماتعانيه الهيئة بكافة اقسامها المختلفة من مشاكل متعددة تكاد توصل الهيئة لحالة الشلل التام مالم يكن الإغلاق.
وبحسب تصريح سهيل أن الهيئة بكافة اقسامها تعاني من شح كبير في توفير الأدوية بالإضافة الى الإرتفاع الجنوني في أسعارها وكذلك بالنسبة لمخصصات الأدوية والتي كانت تكفينا لربع سنوي اصبح لايكفي لعشرين يوم بسبب إزدياد اعداد المرضى نتيجة الحصار الجائر الذي يمارس على بلادنا من قبل دول العدوان الغاشم.
وهذا ينذر بحدوث كارثة إنسانية خلال الأيام المقبلة. وانا من هنا اناشد المجتمع الدولي سرعة التدخل لإيقاف هذا الحصار ووقف العدوان تداركا لحدوث هذه الكارثةلاقدر الله.
كما هو معروف ان معظم امراض محافظة الحديده موسمية كالإسهالات ، حمى الضنك ، الملاريا ، وكذلك الأمراض الجلدية.
ويكمل سهيل قائلا :
تستقبل الهيئة إكثر من 2500 مريض وفي بعض الأوقات يرتفع العدد الى 3000 مريض في اليوم الواحد وهذا العدد في تزايد مستمر نتيجة العدوان الذي إدى الى اغلاق معظم المستشفيات والمراكز وانعدام الإدوية.
علما اننا كنا وقبل العدوان كنا نستقبل 1600 مريض فقط.
اما الان فنحن نستقبل مرضى من حجة والمحويت وريمة ويفد الينا النازحين من حرض وميدي وعبس.
الطاقة الإستيعابية للهيئة لم تعد تكفي لإستقبال وافدين جدد في ظل هذه الإمكانيات.
كما اننا نعاني اشكاليات كبيرة جدا بسبب انقطاع الكهرباء عن الهيئة والإستهلاك الكبير للديزل اذ نستهلك 2500 لتر في اليوم التكييف للمرضى غير كاف لأننا نضطر لتوزيع الكهرباء على فترات بحسب قدرة المولدات التي تعمل 24 ساعة دون توقف.
لدينا خمسة مراكز طوارئ وكلها تحتاج لتوفر الكهرباء والتكييف دون انقطاع وهذا يشكل ضغط وعبء كبير جدا على الهيئة ومن خلالكم اوجه مناشدة الى جميع الجهات المسئولة ودون استثناء النضر لمستشفى الثورة بعين الاعتبار وتوفير الدواء والكهرباء قبل ان يعجز المستشفى عن توفير الرعاية الطبية للمرضى.