مع مرور الوقت تتسع دائرة الوطن والتضحيات، وتضيق دائرة الخيانة والإرتزاق أمام البعض من من باعوا انفسهم للسعودية والإمارات، ولهذا نجد العرض العسكري للمنطقة الخامسة لوحة فنية تشكل فيها منابع الوطنية وتفتح أبواب واسعة لمن تغرر بهم وفقدوا بوصلة الوطن، و ها هي مديرية استخبارات المنطقة العسكرية الخامسة ترسم مؤشرات البوصلة لطريق الوطن.
حيث أوضح مدير مديرية استخبارات المنطقة العسكرية الخامسة العميد رياض بلذي، أن رسالة العرض العسكري واضحةً تماماً كعين الشمس، ولم يكن يتوقعها الغزاة ولا المرتزقة انفسهم، لأنه دليلٌ وطنيٌ على حب الوطن والتضحية من أجله، وشعلة وطنية تنير طريق المغرر بهم لعودتهم إلى حضن الوطن الذي يتسع للجميع.
وعبر العميد رياض بلذي في رسالة أخوية، تحتوى على العمق الحقيقي الوطني الذي تنتهجه قيادتنا الحكيمة، أن قيادة البلد وقيادة المنطقة الخامسة لا تتوارى على إطلاق توجيهاتها الصادقة بشكل مستمر نحو المغرر بهم للعودة إلى الصواب الوطني.
موكداً في الرسالة أن دعوتنا أخوية ووطنية، نابعة عن عمق قيادتنا الحكيمة المستنيرة بنور القران ورسول الأمة، لمن غرر به العدوان أن يعود إلى صف الوطن لكم مالنا وعليكم ما علينا، نعيش كشعب واحد تربطهم وحدة الدم والوطن.
وبين العميد بلذي أن الانتصارات التي تحققت في الساحل الغربي بفضل الله لأبناء الجيش واللجان الشعبية، وأدت إلى انسحاب المرتزقة من مغلب الجبهات بعد تلقيهم الخسائر والانكسارات، أثرت وأسهمت بشكل كبير في ارتفاع نسبة العائدين من المغرر بهم في صفوف العدوان إلى صف الوطن المنتصر بإذن الله.
وجدد العميد بلذي دعوته للمغرر بهم الدعوة للعودة ولهم الأمان مثلهم مثل غيرهم ممن عادوا وخرجوا من عباءة العمالة والارتزاق والمليشيات واردوا لأنفسهم العزة والكرامة بعد ان تكشفت أمام مخططات الغزاة وأذنابهم من العملاء.