* فؤاد الجيلاني
استكمالا لتفاصيل تعنت مالك مصانع ثلوج السقاف ضد وكلاؤه المتعاملين معه منذ عقود في مديرية بيت الفقيه و اصراره على الإضرار بهم و بأرزاقهم و رغم مرور اكثر من شهرين على ممارستهم لضبط النفس و لجؤهم الى القانون والجهات المختصة و صولا الى السلطة المحلية بالمحافظة على امل انصافهم من تحدي و تعنت هذا الغني المترف الذي يتخذ من ثرائه وسيلة للتسلط على ارزاق الناس ضارباً بكل التوجيهات عرض الحائط علما بان احد المذكرات المرفقة تحتوي على توجيه من محافظ المحافظة شخصيا بتنفيذ ماتم الاتفاق عليه بالتنسيق مع الامن.
بحسب اخر اجتماع عقد في ادارة مديرية بيت الفقيه برئاسة مدير عام المديرية ومدير عام مكتب الصناعة بالمديرية و الوكلاء و بغياب مالك المصانع المستمر عن كل الاجتماعات السابقة واللاحقة او حضور ممثل من طرفه صدر عن الاجتماع قرار برفع كل حاويات الثلج بالمديرية التابعه للوكيل عمار بيروه من السوق والسماح للوكلاء السابقين لممارسة اعمالهم كما كانت بالسابق.
و في خطوة جريئة و سلوك من سلوكيات العبث بالنظام و اختراق القانون و مثل ما يقول اخواننا المصريين ( فهلوه ) عمد الوكيل عمار بيروه وكيل مصانع ثلوج السقاف لمحو اسمه من كل الحاويات التابعة له و تبديلها بأسم وهمي ( يحي السيد ) وبهذا اعتقد اخونا في الله انه قد تنصل من مسئوليته تجاه القرار الصادر بألزام عمار بيروه بينما تبقى حاويات حفظ الثلج المعنونه بأسم يحي السيد تمارس عملها بكل حرية.
حقيقة انا استغرب لكل هذه الممارسات المنافية للاخلاق و الاعراف التجارية المتعامل بها في الاسواق بين التجار بعضهم ببعض و كما هو معروف ان مثل هذه المشاكل تحل بالأعراف المتعارف بها بين عمال المهن بمختلف انواعها و اشكالها و نادرا ما يتم اللجوء للقانون الا اذا احتدمت الامور و لم ينصاع الخصوم لحلول العرف حينها تحال هذه الخلافات للمحكمة التجارية للفصل فيها وتنفيذ الحكم بقوة القانون الا في هذه القضية وقفت كل الجهات عاجزة امام نفوذ وتسلط هذا المتنفذ.