من اجل تحقيق النجاح و ضمان التميز لاي مشروع استثماري او منشأة ، عليك اولا إنتقاء اداري ناجح و مرن يستطيع ان يعالج الإختلالات و يتخطى عوامل الفشل التي قد تعترضه و يحولها الى عوامل نجاح و تفوق ، و هذه هي القاعدة التي ارتكز عليها مجلس أدارة مستشفى الاقصى التخصصي حين انتقى أ.نجيب علي الوصابي للقيادة فكان اداريا ناجحا متطلع استطاع ان يتجاوز كل حدود النظريات الادارية و أبتكر اساليب جديدة يمكن ان تمثل نهجاً جديداً في ميدان التنافس الذي به ومن خلاله يقاس تقدم المجال الطبي لمجتمعنا اليمني الذي يعاني الأمرين من قصور الخدمات الطبية في المجالين الخاص و الحكومي و استطاع خلال فترة قياسية ان يحقق نهضة خدمية و تجويد للخدمات الطبية المقدمة للمرضى و انتشل المستشفى من حالة الركود التي اصابته منذ العام 2015م جراء العدوان الغاشم الذي شنته دول تحالف الشر على بلادنا و استهدفت من خلاله معظم البنى التحتية و كل معالم الحياة في بلادنا.
من خلال الصورة المرفقة نستطيع ان نلمس مدى النشاط الخدمي الذي تحسن عقب حالة النزوح السكاني الكبير الذي تعرضت له مدينة الحديدة جراء التصعيد القوي و محاولتهم السيطرة على عاصمة المحافظة فنتج عن ذلك شلل كامل لكل المرافق الخدمية و افراغ مدينة الحديدة من سكانها و من المرافق الخدمية التي تعرضت للركود المرافق الطبية التي غادر منها الكادر الطبي الاجنبي و انقطعت سبل المواصلات للمرضى القادمين من المديريات مستشفى الأقصى التخصصي احد المنشأت الطبية التي تعرضت للركود و الشلل جراء الإنتهاكات المذكورة.
استطاع بمرونته و علاقاته الواسعة ان يتواصل مع اخصائيين ذوي كفاءات عالية واستقطابهم للعمل في المستشفى وكذلك فتح عيادات جديدة كانت قد اغلقت منذ العام 2018م وفتح عيادات نموذجية هي الأولى من نوعها في المحافظة وعمل تحسينات في المبنى والكثير من التحسينات مثل فتح البوابة الشرقية الخاصة لقسم الطوارئ لاستقبال الحالات الطارئة دون الحاجة للوصول الى البوابة الرئيسية والمرور عبر ازدحام المرضى.
- عيادات نموذجية في تخصصات متنوعة.
23 عيادة نموذجية في عدة تخصصات متنوعة و شاملة استقطب لها افضل وامهر الكوادر من ذوي الخبرة والكفاءة الطبية المتميزة بدماثة الاخلاق وسلوكيات تعاملها مع المرضى والعمليات النوعية التي تجريها وتحقق النجاح المرجو منها ، و من خلال شعاره " امل الباحثين عن الشفاء " الذي جعل منه شعار عنوان التحدي والنجاح منذ ان وضع اللبنة الاولى لتقديم خدماته الطبية لمرضاه في العام 1997م و خلال 26 عام من مسيرته في مجال تقديم الخدمات الطبية و العلاجية كقطاع خاص و ان لم يكن وحيداً في الساحة لكنه سعى و اجتهد ليكون الافضل بين قرناءه من مستشفيات القطاع الخاص و ليجعل من شعاره امل الباحثين عن الشفاء حقيقة يطمأن لها المريض و ثقة يسعى اليها كل من تعسر به المرض و طاف باحثاً عن الدواء و من حط به الرحال في رحاب مستشفى الاقصى التخصصي وجد الأمل و وجد الدواء و الشفاء.
- عميد المستشفيات الخاصة بالمحافظة.
من السهل جداً ان تجد لنفسك مسمى او لقب و من الصعب ايضاً ان تكسب ثقة عملائك و تحافظ على هذا المسمى او اللقب مالم تسعى لبذل كل الجهود و تصر على الكفاح و المثابرة و تختار اكفاء الكوادر الطبية و نخبة النخبة من الاستشاريين العاملين في اقدس المهن واشرفها حرصاً على سلامة المرضى وضمان حصولهم على التشخيص الصحيح للمرض و تقديم العلاج المناسب للمريض و افضل طواقم التمريض من ذوي الخبرة و الممارسة للوصول الى قمة البذل و العطاء و هذا كان نهج قيادة مستشفى الاقصى التخصصي حين اكتسبت لقب عميد المستشفيات الخاصة بالمحافظة فقد حرصت على الحفاظ على لقبها بتفردها في استقطاب امهر و اكفاء الاستشاريين و افضل طواقم التمريض و اضافت عيادات طبية نموذجية في تخصصات جديدة لم تكن موجودة في السابق و وفرت احدث و افضل اجهزة الفحص الطبي التي تلامس احتياجات المرضى و الوافدين اليها على امل الشفاء.