*فؤاد الجيلاني
تميز مستشفى الرشيد التخصصي ومنذ تأريخ نشأته بتقديم عناية طبية مجودة هي الأفضل من بين المستشفيات الإستثمارية التي تسعى للكسب المادي دون إستفادة المريض ، وضل حريصاً على العمل بصمت ودون ضوضاء او ضجيج اعلامي معتمداً في بناء سمعته على ثقة مرضاه بطواقم الأطباء المتخصصين والممرضين الخريجين من ارقى الجامعات الاكاديمية ، وتعامله بمصداقية وشفافية مع مرضاه الزائرين للعلاج.
وفي إطار الجهود التي قامت بها وزارة الصحة العامة والسكان لتجويد الخدمات الصحية والطبية والنهوض بالوضع الصحي من خلال تقييم وتصنيف المنشآت الطبية العامة والخاصة، سعى مستشفى الرشيد التخصصي لإختيار كوكبة من افضل الأستشاريين المتخصصين والنخب المشهورة والمشهود لها بالكفاءة والإنسانية وحسن التعامل مع المرضى.
وإداركاً من قيادته الشابة الطامحة للتميز و تقديراً لما تعانيه بلادنا من حرب مدمرة ظالمة وحصار عدواني طال امده لقتل الشعب اليمني خاصة في ظل انتشار الأوبئة والامراض الفتاكة الناتجة عن الاسلحة المحرمة التي تستخدمها دول العدوان الغاشم في تدمير وقتل الشعب اليمني، و سعياً منه للتخفيف من معاناة المرضى الباحثين عن الشفاء خارج اليمن إستقطب للعمل ضمن كادره نخبة من أمهر النخب الطبية والعلاجية واطلق عليهم شعار رباعية النجاح، تغني مرضاه عن السفر الى الخارج.
والجدير بالذكر أن مستشفى الرشيد التخصصي يعد واحداً من أبرز المستشفيات الخاصة والرائدة التي تمتلك نخبة من الكوادر الفنية والطبية في مختلف التخصصات و واحدآ من أهم وابرز المستشفيات في محافظة الحديدة المتميزة بتقديم ارقى الخدمات العلاجية بأسعار إنسانية تتناسب مع الوضع الإنساني الراهن وامتلاكه لأحدث الأجهزة التقنية الأولى من نوعها واقسامه التخصصية واجرائه للكثير من العمليات الكبرى الناجحة. ويأتي رقي وتميز المستشفى بفضل اداء ادارته الشابة والكفؤة ممثلة بالأستاذ إبراهيم شعله، الذي ورغم فترة تعيينه القصيرة استطاع ان يسهم بتسريع خطى النجاح رغم شحة الإمكانات و انعدام توفر المشتقات النفطية التي تهدد القطاع الصحي بأسوء كارثة إنسانية ان استمر امد الحصار وطال صمت المجتمع الدولي عن جرائم دول العدوان الشيطانية.