برعاية محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم اقام صباح اليوم الثلاثاء مكتب التعليم الفني والتدريب المهني والهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة الحديدة ذكرى اليوم الوطني للصمود وتدشين العام السابع من صمود الشعب اليمني في وجه العدوان.
وفي كلمته الترحيبية التي القاها مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس فتح صالح الجبلي اشار فيها الى صمود الشعب اليمني في وجه الطغيان الإستعماري القادم من دولتي السعودية والإمارات اللتان تنفذان اجندة المخطط الصهيو-امريكي الساعية لتركيع الشعب اليمني وإجباره على الأنضمام لطابور التطبيع مع العدو الصهيوني.
واوضح ان احياء ذكرى الصمود هو بمثابة رسالة قوية نوجهها لدول العدوان التي راهنت على تركيع الشعب اليمني في الأسابيع الأولى من عدوانه الهمجي الغاشم، وهاهم اليمانيون يحتفلون بفخرٍ واعتزاز باليوم الوطني للصمود والثبات والمقاومة في ذكراها السنوية السادسة على جحافل العدوان السعودي- الإماراتي وعملائهم من اليمنيين الخونة للوطن والشعب. وبينما نتهيأ لبلوغ العام السابع رويداً رويداً، فإن الشعب والجيش واللجان الشعبية يحققون أعظم الانتصارات على جميع الجبهات، وينفذون اقسى الضربات الصاروخية في العمق السعودي.
واوضح ان بشائر النصر قد لاحت وهاهم رجال الجيش واللجان الشعبية يطهرون ارض مأرب من جيش القاعدة وداعش لتعود الى حضن الوطن حرة مستقلة، مشيراً الى مايسطره ابناء الشعب اليمني من ملاحم أسطورية في مواجهة دول العدوان مجسدين المواقف الثابته لإلتفافهم حول قيادتهم الثورية وتمسكهم بأهداف المسيرة القرآنية الهادفة الى تحريرهم من قيود العبودية والأرتهان للقرار السعودي.
وبدوره اشاد مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني الاستاذ حسن عبدالباري هديش بصمود الشعب اليمني طوال ست سنوات من العدوان بفضل من الله عز وجل ثم بثقته والتفافه حول قيادته القرأنية، ممثللة بقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله ورعاه.
واشار هديش الى تماسك الشعب ووعيه بما يحيكه العدو من مؤامرات تستهدف امن واستقرار الوطن وتصديه للفتن والإشاعات التي يشنها مرتزقة العدوان بداخل الوطن لخلخلة الصف الداخلي وتدمير النسيج الإجتماعي بداخل المحافظة.
وتطرق الى ضرورة استذكار شهدائنا الذين قدموا ارواحهم رخيصة للدفاع عن الأرض والعرض من ابناء الجيش واللجان الشعبية موضحاً ان الشعب قدم ولايزال يقدم القوافل من الشهداء الاحرار في مختلف الجبهات.
كذلك استعرض عميد المعهد التقني بمديرية الحالي أ. عبده ابراهيم شرقي مسيرة المعهد التقني خلال 6 سنوات من العدوان الهمجي والبربري ونقص الكادر التربوي نتيجة نزوح بعضهم ايام التصعيد العسكري على مدينة الحديدة وحيا المعلمين الصامدين والثابتين في وجه الهجمة البربرية وتمسكهم بتأدية واجبهم الديني والوطني امام الطلاب ولم يردعهم تصعيد العدوان العسكري او الإشاعات التي يبثها مرتزقة العدوان في الداخل الهادفة لبث الفتن والفرقة وتمزيق النسيج الإجتماعي وتفكيك الجبهة الداخلية.
مبيناً الدور الجهادي الذي احيته المسيرة القرانية في قلوب الأمة اليمنية والهوية الإيمانية التي كاد ان يطمسها الدجل الوهابي بإجنداته الشيطانية التي كان يعبئ بها عقول البسطاء من الناس مستخدما في ذلك بيوت الله وبساطة العوام من الناس.
كما اوضح القائم بأعمال عميد المعهد التقني للأليات أ. خالد حسن عثمان ان المعهد الفني والتدريب المهني جزء لايتجزأ من منظومة الجهاز الإداري والمنشأت المدنية التي تنشر رسالة العلم ونور الامل لبناء الدولة المدنية الحديثة لذلك كان من اهم المنشأت التي استهدفتها اجندة التدمير والقصف من طيران العدوان السعو-إماراتي مشيداً بالمدرسين العاملين الذين تحملوا مسئوليتهم الوطنية والدينية لتستمر عملية التدريس للطلاب حتى لايشعر العدو المتغطرس بنشوة النصر لتعطيل العملية التعليمية واستهداف عقول الطلاب الدارسين.
موضحا ان الله سبحان وتعالى قد من على بلادنا بمسيرة قرأنية مضمونها سور وأيات ومواقف ومعجزات ومشروع جهادي قائم ومستمر بين اعداء الله والموالين للشيطان الصهيو-امريكي وبين شعب رفض الإنقياد للهيمنة الأمريكية والخنوع والأنصياع لمؤامرة التطبيع مع العدو الصهيوني المحتل لارض فلسطين.
وفي كلمته التي القاها نائب مدير عام الأعلام بالمحافظة سمير المسعودي نيابة عن السلطة المحلية اوضح فيها مدى اهمية احياء فعالية اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان، مؤكدا أهمية تضافر الجهود لإحياء يوم الصمود الوطني من خلال تنظيم فعاليات واسعة تليق بحجم التضحيات التي قدمها أبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان.
واشار الى ضرورة الحشد الشعبي و أهمية التفاعل الرسمي والشعبي لإيصال رسائل لقوى العدوان باستمرار الصمود والثبات وجهود رفد الجبهات بكل غال ونفيس حتى تحقيق النصر.
واشار الى جبهة العلم لاتقل اهمية ومكانة عن مكانة الجبهة العسكرية مؤكداً ان دول العدوان تبذل كل خططها وتجند مرتزقتها المرجفين بداخل الوطن لتدمير العلم وإضعاف السلك التعليمي عبر بث الأخبار والإشاعات الكاذبة ولكن لطالما ان الوطن يزخر بهذه الكوكبة المؤمنة من المعلمين المؤمنين المدركين لحجم المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقهم فلاخوف عليك ياوطني من إشاعات واراجيف المبطلين والمنافقين.