برعاية رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا السيد إبراهيم حسن المداني ومعالي وزير الثروة السمكيةالاستاذ محمد محمد الزبيري ومحافظ محافظة الحديده الاستاذ محمد عياش قحيم اقامت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر و بمناسبة اليوم الوطني للصمود و تحت شعار الثروة السمكية مورد عطاءً متجدد مؤتمرا صحفياً عن الصمود الإقتصادي السمكي خلال ست سنوات من العدوان.
وفي كلمته التي القاها معالي وزير الثروة السمكية الاستاذ محمد محمد الزبيري اكد ان مستقبل الثروة السمكية يتجه نحو تنشيط والنهوض بالقطاع السمكي نحو افاق مستقبلية افضل.
وتطرق الزبيري الى انشطة الهيئة العامة للمصائد السمكية و خططها التنموية من خلال عدد من المسارات التي تشمل العديد من مشاريع التمكين الإقتصادي وتقديم افضل خدماتها للصيادين والمشاريع التنموية المستدامة التي تمولها الهيئة للنهوض بالقطاع السمكي وتوسيع نشاطاته الخدمية لمجتمع الصيادين مؤكداً الحرص على وضع الخطط الإستراتيجية والعملية لتجاوز الاختلالات التي يعاني منها القطاع السمكي في ظل استمرار العدوان والحصار.
فيما تحدث رئيس الإتحاد التعاوني السمكي الشيخ عمر جنيد عن مسيرة ست سنوات من الصمود الاسطوري لقطاع الصيادين رغم مايتعرض له الصيادون من مضايقات وقتل وتنكيل على يد مرتزقة العدوان وطيرانهم وبوارجهم.
وبدوره اشاد وكيل محافظة الحديده الأستاذ عبد الجبار احمد محمد بما تقدمه الهيئة من مشاريع تنموية تعود بالخير والفائدة لشريحة الصيادين البسطاء.
واشار الى الممارسات الإجرامية التي يمارسها مرتزقة العدوان على طول الشريط الساحلي مشيراً الى ضرورة الاهتمام بالقطاع السمكي الذي يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة على مستوى الجمهورية، والذي عمد العدوان على استهدافه وقصف مراكز الإنزال السمكي وكل ما يتعلق بالاصطياد منذ بداية العدوان.
ودعا إلى البحث عن مصادر التمويل لإنشاء معامل ومصانع لإنتاج أدوات الإصطياد بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة للإسهام في تطوير هذا القطاع.
بدوره أشار رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر هاشم الدانعي، إلى الدور الاقتصادي للقطاع السمكي وواقعه وطموحه وما يتطلبه من دعم خلال العام الجاري لتمكينه من مواكبة التطلعات والآمال المرجوة، كونه ركيزة من ركائز الأمن الغذائي، ورافداً من روافد الخزينة العامة للدولة.
واستعرض خطة المسارات الإستراتيجية الخمسية لتطوير القطاع السمكي في البحر الأحمر، والخطة المرحلية الثانية 2021 - 2025 م والتي تشتمل برامج التمكين الاقتصادي الهادفة بناء وتنمية قدرات الصيادين ومنتجي ومقدمي الخدمات الاقتصادية والاجتماعية لهم.
كما تشمل تنمية القدرات التصديرية والاستيراد وتموين أنشطة الإنتاج والاصطياد السمكي المنظم لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات والصناعات المحلية.
وفي المؤتمر بحضور قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن بحري محمد فضل الحسني ورئيس عمليات القوات البحرية العميد الركن أحمد سعيد الزبير، تم استعراض تقريراً عن الأضرار البشرية والمادية التي لحقت بالقطاع السمكي خلال ست أعوام من العدوان الأمريكي السعودي والتي وثقتها الهيئة.
وأوضح التقرير أن خسائر القطاع السمكي في البحر الأحمر نتيجة العدوان 10 مليارات و762 مليون و73 ألف دولار، شملت خسائر البنية التحتية وقوارب الصيادين، وتوقف تنفيذ المشاريع السمكية و الاصطياد الجائر والصناعات والخدمات المصاحبة للنشاط السمكي وغيرها.
حضر المؤتمر مدير عام مكتب وزير الثروة السمكية زيد الهمداني ومدير عام المصائد السمكية محمد الصلوي ومدير عام الموانئ ومراكز الإنزال السمكي عبد الملك صبرة ونائب رئيس غرفة طوارئ الصيادين حسين عطاس ومستشار المحافظة محمد حنش ومدير إدارة الاستثمار مراد مكي