عين الحقيقة/سبأ
نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة الحديدة لقاء موسع لعلماء وخطباء ومرشدي المحافظة، تنديدا بمجزرتي حراج السمك بميناء الإصطياد السمكي وبوابة هيئة مستشفى الثورة بالحديدة تحت شعار " دماءنا تصون أعراضنا" .
وفي اللقاء أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم أن تصعيد العدوان لا يمكن السكوت عليه ولا بد من حشد الطاقات لمواجهته والرد على جرائمه البشعة.
وأشار إلى أهمية دور العلماء والخطباء في التوعية عبر المنابر الدينية بمخططات العدوان وأهدافه التدميرية التي تستهدف الشعب اليمني.
فيما أكد مشرف المحافظة أحمد البشري أن إنتهاكات العدوان وجرائمه المروعة بحق أبناء تهامة، لن تسقط بالتقادم .. معتبرا مجزرتي حراج السمك وبوابة مستشفى الثورة وقبلها إختطاف مرتزقة العدوان لثمان نساء من مديريات التحيتا، نموذج حي لتلك الإنتهاكات.
كما أكد على وجوب هبة شعبية للثأر لجرائم العدوان وتطهير الوطن من رجس العدو الذي يسعى احتلال الوطن ونهب خيراته.
بدوره أشار مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالحديده سليمان الفقيه إلى أهمية تحمل العلماء والخطباء والمرشدين مسؤولية في مواجهة صلف العدوان من خلال التوعية بأهداف العدوان وتداعياته الإنسانية على الشعب اليمني.
وأكد أن دور العلماء، إيضاح عقيدة الدين السليمة الهادفة توحيد الأمة وجمع كلمتها في مواجهة المخاطر التي تهدد وجودها .. لافتا إلى أن ما يقوم به العلماء حاليا من توعية وإرشاد يمثل جوهر عملهم الحقيقي ولا بد أن يؤتي ثماره في معركة الدفاع عن الوطن.
وأكد بيان صادر عن العلماء والخطباء والمرشدين أن الدفاع عن النفس والأرض والعرض فرض عين على كل قادر لحمل السلاح، خاصة بعد تأكد الجميع أن العدوان في الساحل الغربي أجنبي مسنودا بأدوات الشقاق من بني الأعراب.
وحذر علماء تهامة من التخاذل والتقاعس في مواجهة الغازي المحتل .. مشيرين إلى أن ما حدث ويحدث في المناطق المحتلة، أكبر شاهد ودليل على ذلك.
وثمن البيان حرص السيد عبدالملك الحوثي على تهامة الخير والوفاء وأنهم سيكونون عند حسن الظن ومستوى المسؤولية .. مشيدا بدور القوات البحرية والجوية والسلاح المسير وما حققته من انتصارات على قوى العدوان في مختلف الجبهات واستهدافهم في عقر دارهم.