عين الحقيقة/سبأ
عقد صباح اليوم بهيئة مستشفى الثورة المركز اليمني لحقوق الإنسان اليوم بمحافظة الحديده مؤتمرا صحفيا حول تدهور الوضع الإنساني بالمحافظة جراء عمليات العدوان العسكرية الجوية والبحرية والبرية.
وفي المؤتمر أشاد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم بجهود المركز اليمني لحقوق الإنسان في رصد وتوثيق جرائم العدوان وفضح انتهاكاته وخاصة انتهاك الأعراض في المناطق المحتلة من قبل مرتزقة العدوان وسقوطهم الأخلاقي في تلك المناطق .
وأكد أن قيادة المحافظة والجهات المختصة ستقدم كل الدعم للمركز وتزويده بالمعلومات الصحيحة التي لم يحصل عليها بعد والخاصة بجرائم وانتهاكات العدوان بالمحافظة.
فيما أشار وكيلا المحافظة عبدالرحمن جماعي وعلي قشر أن حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة تعرضت للعديد من الانتهاكات الخطيرة من قبل تحالف العدوان وسط صمت المجتمع الدولي.
ولفتا إلى أن تحالف العدوان يمعن في قتل الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية والخدمية لمضاعفة معاناته الإنسانية.
وفي المؤتمر استعرضت المدير التنفيذي المركز اليمني لحقوق الإنسان أمل المأخذي أهم الجرائم التي ارتكبها العدوان بمحافظة الحديدة منذ أكثر من ثلاثة سنوات والتي راح ضحيتها ثلاثة آلاف و٤٨١ قتيل بينهم ٦٩٣ طفل و٣٠٥ امرأة، وإصابة ثلاثة آلاف و٧٣٦ مدني بينهم ٤٨٦ طفلا و٢١٩ امرأة موزعين على مختلف مديريات وقرى المحافظة.
وأشارت إلى أن تحالف العدوان دمر عدد من المنشآت وخلف أضرار في أخرى منها ٥٨ سوقا و٦٨٨ مزرعة و٢١٦ خزان وشبكة مياه و٦٠٣ سيارة و١٩٥ شاحنة مواد غذائية و٧٠ شبكة اتصالات و٦١٤ طريق وجسر.
وبينت أن العدوان استهدف ٦١ جزيرة و٣٩٣ قارب صيد و٧٠ محطة وقود و ٥٥ محطة ومولد كهرباء و١٨٣ مخزن غذاء و١٨ مخيم و١٢٤ مدرسة و٥٤ مزرعة دواجن ومواشي و٦٤ مستشفى ومركز صحي و٨٦ مسجدا و ٧٢ مصنع و٢٦ معدات زراعية و٢٨ معلم أثري وتسع مقابر و٤٩٥٢ منزل.
وأوضحت أن العدوان استهدف أيضا ثمان منشآت إعلامية و ٩٩٦ منشأة تجارية و١٢ منشأة جامعية و٢٥٣ منشأة حكومية و١٧ منشأة رياضية و٩٢ منشأة سياحية و١٠٠ منشأة بموانئ الحديدة و ٦٣ ناقلة وقود و١٧ نقطة ومنفذ وثلاث سفن وأربع رافعات لنش قاطر وسبع منظمات دولية وست منظمات محلية.
وأشارت المأخذي إلى أن الحصار البحري والجوي والبري وقطع المرتبات نتيجة نقل البنك إلى عدن ساهم وبشكل كبير في تدهور الوضع الإنساني بمحافظة الحديدة.