قال السيناتور راند بول الذي ينتمي إلى حزب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمهوري، اليوم الثلاثاء، إن تعرض الولايات المتحدة لهجمات أصبح أكثر ترجيحا في أعقاب قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء بأن تصريحات بول، حليف ترامب، جاءت بعد مقتل حوالي 50 شخصا وإصابة 213 آخرين في حادث تدافع خلال جنازة سليماني في مسقط رأسه اليوم.
وذكرت الوكالة أن المأساة اتضحت مع إعلان إيران أنها تقوم بتقييم 13 سيناريو للرد.
وغرد بول في وقت سابق على تويتر قائلا “إذا طرحنا السؤال الآن: هل الاحتمال أكبر أو أقل أن تكون هناك هجمات على الأمريكيين؟ أعتقد أن الاحتمال أكبر من ذلك بكثير … ففي حين أن سليماني ربما كان يخطط لهجمات، إلا أنه من المؤكد الآن أنه ستكون هناك هجمات انتقامية لقتله”.
وتسبب مقتل الجنرال قاسم سليماني في ضربة جوية أمريكية في بغداد بأوامر من الرئيس دونالد ترامب بتصاعد التوتر بين البلدين الخصمين.
وتوعدت إيران بـ”انتقام قاس” بينما حذر ترامب بأنه حدد 52 هدفا ايرانيا في حال هاجمت طهران مدنيين أمريكيين أو مصالح أمريكية.
وتسبب مقتل سليماني في تصاعد حالة التوتر في المنطقة حيث تتأهب الولايات المتحدة وحلفاؤها للرد الإيراني وتستمر التساؤلات بشأن القوات الأمريكية في العراق التي تم نشرها لقتال تنظيم داعش ولتحقيق التوازن في مقابل التأثير الكبير لإيران.
وصرح السيناتور بول، وهو سياسي جمهوري من ولاية كنتاكي، لشبكة فوكس نيوز، قائلا إن “الشخص الذي حل محل سليماني، كان مساعده لمدة 22 عاما وهو متشدد والآن دولة إيران كلها تسعى للانتقام”.
وتابع “لذلك إذا كنت تسألون أنفسكم عما إذا كانت ستقع هجمات ضد أمريكا.. أعتقد أنه من المرجح للغاية أن تقع هجمات الآن بعد موته “.
وأوضح أن قتل سليماني “أعادنا كثيرا للوراء”، وأصبحت الدبلوماسية غير مطروحة على الطاولة”.
وأضاف “الخيار الوحيد الآن هو التصعيد العسكري”.