عين الحقيقة/تقارير
أوضح الدكتور خالد سهيل رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديده لموقع عين الحقيقة الإخباري ان مرض الدفتيريا يسهم في زيادة استقبال الهيئة للمرضى وهذا بدوره سيسبب زيادة في الضغط على الهيئة وسيشكل تحديا جديدا لها في ظل الإمكانيات البسيطة المتوفره.
وقال سهيل بدخول فصل الشتاء تنتشر الأمراض والاوبئة فلازالت الهيئة تستقبل مرضى الكوليرا وحمى الضنك والحصبه والعديد من الحميات.
كما بين سهيل أنه وفي ظل استمرار الحصار الجائر والمفروض علينا من قبل عدوان غاشم ساهم في ظهور امراض يفترض بأنها قد انقرضت من قرون ولم تعد لها ذكر في القرن العشرين.
وبما ان محافظة الحديده منطقة وبائية فهي الأكثر عرضة لها وهذا ما يشكل عبئ على القطاع الصحي بشكل عام ، وعلى هيئة مستشفى الثورة بشكل خاص ، خاصة في ظل شحة الإمكانيات وانعدام الأدوية وعدم توفر التيار الكهربائي.
وقال إن الهيئة تكافح لإستيعاب كل المرضى المرتادين اليها وتحاول تقديم اقصى مالديها من الخدمات الصحية على أمل القيام بواجبها تجاه مرتاديها خير قيام.
وعبر عن مخاوفه من الوصول الى مرحلة التوقف التام عن ذلك في حال نفاذ مخزون الأدوية بمخازنه وشح الإمكانيات وقلة الإيرادات التي من خلالها يتم شراء الادوية وصيانة الأجهزة المتهالكة كما انه يتم دفع اجور ومستحقات الكادر الوظيفي بالهيئة.
وناشد سهيل منظمات الأمم المتحدة وكافة منظمات الإنسانية في العالم الضغط على دول العدوان لرفع الحصار الجائر على بلدنا والسماح بدخول الأدوية والمساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديده ، محذرا من تدهور الوضع الصحي اكثر من السابق فقد كان عدد المرضى المترددين على الهيئة مالا يزيد عن 650 مريض ووصل حاليا الى 2000 مريض.
جديرا بالذكر ان الهيئة كانت قد اعلنت عن ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بوباء الخناق «الدفتيريا» إلى ثلاث حالات، مع تزايد عدد المصابين كل يوم.