عين الحقيقة/خاص
عثر مواطنون في محافظة ذمار، ثاني ايام عيد الاضحى المبارك، على جثة شخص مشنوقا ومتفحماً في احد المساجد القريب من قريته، عقب اختفاءه قبل زفافه بأربعة أيام، في جريمة بشعة هزت أرجاء المنطقة.
وفي التفاصيل ، قالت مصادر محلية ، أن المواطن ماهر عايش الحكمي، من أبناء عزلة المصباح بمديرية وصاب السافل، التابعة لمحافظة ذمار، اختفى قبل زفافه الذي كان مقرر أن يقام في رابع ايام العيد، بشكل مفاجئ، وعقب بحث متواصل من أسرته، عثروا عليه مشنوقا داخل مسجد مهجور في قرية مجاورة.
وأوضحت المصادر أن الشاب ماهر، 20 عاما، يعمل بائع للآيسكريم، ويعول أسرته المكونة من عشرة أفراد، ذهب الى قرية قريبة، لإخبار اصدقائه بموعد زفافه، طالبا منهم مساعدته في اتمام مراسم الزفاف، إلإ انه لم يعد بعد خروجه من منزله.
مشيرة أن اسرته قامت بإبلاغ الجهات الأمنية بالحادثة، إلا أنهم لم يحركوا ساكنا، وأعطوا ذويه امراً بدفنه دون ان يقوموا بإجراء فحص جنائي للجثة او عرضها على طبيب شرعي، متذرعة بأنه أقدم على الانتحار.
وأشارت المصادر التي سردت تفاصيل الحادثة أن احتمال انتحار المذكور غير وارد، كونه وجد مشنوقاً في مكان اقصر من قامته وواضح بأنه تعرض للتعذيب والشنق بعد قتله، ونهب المال الذي كان بحوزته.