وزعت مساء امس الاربعاء لجنة دعم الصيادين اليمنيين المختطفين سلل غذائية لأسر 13 صياد محتجزين لدى السلطات السودانية.
و بحسب التصريح الذي ادلى به نائب رئيس اللجنة عزيز العطيني اوضح فيه ان الصيادين المحتجزين لدى السلطات السودانية كانوا قد خرجوا لممارسة الاصطياد في المياه الدولية و حدث ان تعطل محرك قاربهم و بفعل المد الذي سحب القارب الى داخل المياه الاقليمية السودانية و تم احتجازهم من قبل خفر السواحل السودانية وا حالتهم الى المحاكمة بتهمة الدخول الى المياه الاقليمية السودانية بدون الحصول على تصريح.
و اكد العطيني ان اللجنة ممثلة برئيسها وكيل اول المحافظة احمد البشري و منذ تلقي البلاغ قامت بمتابعة الصيادين و اجرت العديد من الاتصالات مع السلطات السودانية للإفراج عنهم، و إستمرت على التواصل هاتفيا مع الصيادين اليمنيين بالسودان والمحامي وحسين السقاف الذي وقف الى جانبهم منذ الوهلة الاولى. و حرصا من اللجنة للقيام بمسئوليتها تجاه اسر الصيادين فقد قمنا بصرف سلل غذائية لكل اسرة و قد تم اعتماد مبلغ مالي سوف يتم ارساله للصيادين المحتجزين في دولة السودان لشراء مولد جديد او صيانة المولد القديم ليتمكن الصيادين من العودة الى اسرهم عقب الافراج عنهم بإذن الله تعالى.
و ثمن الدور الانساني الكبير الذي قدمه رجل البر والاحسان رجل الاعمال اليمني المقيم بالسودان حسين السقاف تجاه الصيادين اذ عمل على توكيل محام للترافع في القضية و اطلاقهم من السجن بضمانته الشخصية و استضافهم لديه حتى تبت المحكمة في قضيتهم.
مشيدا بالموقف الانساني النبيل الذي قام به رجل الاعمال حسين السقاف الذي مثل انموذجا للاصالة والشهامة اليمنية التي تجسد جذور الشعب اليمني منذ قديم الزمان تجاه اخوانه الصيادين و هذا هو فعلا النموذج الذي يجب ان يحتدي به كل اليمانيين في كل دول العالم.
واختتم العطيني تصريحه نحن هنا على تواصل مستمر مع كل الجهات المعنية لمتابعة اخر التطورات ولن نتخلى عنهم حتى يعودون الى بلادهم و اهلهم معززين مكرمين.
وبدوره اكد نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الاحمر محمد العميسي ان الهيئة تتابع اخبار الصيادين المحتجزين جنباً الى جنب مع اللجنة منذ يوم وصول البلاغ عن احتجازهم و قد ساهمت الهيئة في المبلغ الذي سيتم ارساله الى الصيادين المحتجزين و لن نألوا جهدا في تقديم كل مابوسعنا من الدعم والرعاية لهم و لأسرهم حتى وصولهم الى ارض الوطن و الى أهلهم وذويهم سالمين ومعافين.