هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة تقيم وقفة احتجاج واستنكار و تنديد باستمرار احتجاز سفن المشتقات واعلان رفضهم لقرار الخارجية الأمريكية بتصنيف أنصار الله "منظمة ارهابية".

عين الحقيقة/متابعات

نظم  موظفو وعمال وكادر صحي هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة #الحديدة اليوم الأحد وقفة احتجاجية استنكروا خلالها تصنيف انصار الله منظمة إرهابية بعنوان “أمريكا أم الإرهاب”

وفي الوقفة التي حضرها رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد سهيل واعضاء الهيئة ورؤساء الاقسام ادان المشاركون استمرار العدوان والحصار على اليمن .. معلنين رفضهم جريمة تصنيف أنصار كمنظمة إرهابية. مؤكدين على أن هذا التصنيف لا يضيف شيء جديد وإنما يكشف العدوانية الأمريكية تجاه اليمن وأحرار العالم. 

وأكد بيان الوقفة أن أمريكا لم تكن يوماً مع الشعب اليمني أو على الحياد حتى تفاجئنا باتخاذ هذا التصنيف .. مؤكدا أن أمريكا منذ اليوم الأول دعمت كل الحروب والأزمات ومساندة التسلط والاستبداد.. 

مشددا أن أمريكا هي أم الإرهاب وصانعة الإرهاب اقليميا وعالميا وأن ربيبتها “إسرائيل” هي منبع الإرهاب وجذوره.كما اعلنوا استنكارهم للصمت الدولي اتجاه منع دخول سفن المشتقات النفطية حيث وهذا يلقي بضلاله اتجاه كارثة انسانية اكبر على المرضى وتقديم الخدمات مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ موقف صريح من معاناة الشعب اليمني المستمرة باستمرار العدوان والحصار الغير مبرر .

وأوضح المشاركون أن احتجاز السفن النفطية مسؤولية أممية وكارثة إنسانية سببت في توقف العديد من القطاعات الحيوية خاصة القطاع الصحي والذي بلغت الغرامات المترتبة على احتجاز سفن المشتقات النفطية 151مليون دولار ما أدى إلى مضاعفة خارطة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني .

وأكد بيان الوقفة أن الإرهاب هو ما ترتكبه أمريكا من جرائم وحصار  ودعم شامل لقوى العدوان في شن حربها على اليمن .. مشيرا  إلى أن القرار الأمريكي ضوء أخضر لاستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية واستمرار العدوان والحصار على اليمن المظلوم .