تحت شعار "امريكا أم الإرهاب " نفذ صباح اليوم الأحد موظفو المؤسسة العامة للإتصالات السلكية واللاسلكية واتصالات تيليمن والادارة العامة لمنطقة بريد الحديده وقفة احتجاجية للتنديد بالقرار الأمريكي لتصنيف جماعة انصار الله منظمة ارهابية.
وفي الوقفة اكد مدير عام الاتصالات السلكية واللاسلكية المهندس علي هبة مكي ان ماتمارسه دولة امريكا من ارهاب ضد الشعب اليمني وعبر اذنابها من دول الخليج السعودية والإمارات وتحت حجة استعادة شرعيتها المزعومة استخدمت اعتى ترسانة عسكرية من صواريخ وبوارج واسلحة محرمة ارتكبت ابشع المجازر الوحشية بحق الشعب اليمني الأمن والمسالم ودمرت كل معالم البنية التحتية بغية اذلال وتركيع ارقى شعوب الأرض تاريخاً وإصالة.
واشار مكي الى ماتمارسه منظمة داعش والقاعدة من ابشع الجرائم بحق الإنسانية في معظم دول العالم الإسلامي سوريا والعراق وغيرها من بقاع الأرض ولم تتجرأ امريكا وحلفائها من توصيف هذه المنظمات بالإرهاب، بل ودافع بكل ماأوتي من قوة واستخدم كل نفوذه ضد القرار الأممي الذي صدر ضد حليفتها السعودية وصنفها بدولة ارهابية، وامام كل هذه الممارسات يأتي قرار المعتوه ترامب ووزارة خارجيته لتوصيف جماعة انصار الله كجماعة ارهابية لأن الشعب اليمني بكل اطيافه الفكرية التف حول قيادته وساند كل قراراتها المستوحاه من المنهاج الرباني ورفض الإنجرار وراء سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب للأرض والشعب الفلسطيني.
وبدوره اشار بيان الوقفة الذي تلاه نائب مدير عام منطقة بريد الحديده حسين حبيب ادان فيه قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بتصنيف انصار الله منظمة ارهابية رفضها القاطع لهذا القرار الذي تهدف من ورائه أم الأرهاب امريكا فرض اجندتها وخياراتها على الشعب اليمني تحت مسمى الإرهاب الذي ترعاه لتمزيق وحدة وكيان الأمة.
و استغرب البيان كيف ان رغم كل ماتمارسه منظمة داعش التي ترتكب ابشع الجرائم بحق الإنسان في العراق وسوريا وغيرها من بلدان العالم الاسلامي لم تتجرأ الدولة الامريكية ان تصنفها كمنظمة ارهابية، وحين اتخذ الشعب اليمني قراره بالإلتفاف حول قيادته الثورية ورفض الإنجرار لسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب واصر على الإعتراف بحق الشعب الفلسطيني في استرداد ارضه ودولته تم تصنيف قيادته كجماعة ارهابية ، وهذا ان دل على شئ فإنما يدل على ان اذناب الدولة الأمريكية السعودية والإمارات هي من تمول هذه الجماعات الإرهابية وتدعمها بإيعاز من ام الأرهاب امريكا تنفيذا لسياستها الساعية لتطويع الشعوب الإسلامية وارغامها على التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني الغاصب للأرض الفلسطينية.
واكد البيان ن قرار وزارة الخارجية الامريكية الأرعن للرئيس المنتهية ولايته لن يزيد الشعب اليمني الامزيداً من الإلتفاف حول قيادته الثورية والسياسية العليا المدافعة عن الوطن وأمنه وسيادته، وتؤكد ان الشعب اليمني الحر والأبي والشامخ الذي رفض الإنقياد خلف الصهاينة والأمريكان للتطبيع مع الكيان الصهيوني يعلم علم اليقين ان القيادة الربانية التي اتخذت من القرأن الكريم منهاجاً ومساراً لايمكن ان تكون جماعة إرهابية وسيواصل مساره ونهجه في ظل توجهات قيادته الربانية المتمثلة في علم الهدى السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله ورعاه.
حضر الوقفة مدير مكتب الأتصالات الدولية تيليمن محمد حمزه ومدير ادارة بريد الحديده محمد خالد الوجيه ونائب مؤسسة الأتصالات محمد المتوكل وجمع غفير من موظفي الاتصالات والبريد.